ميتيوري لمكافحة الحرائق تحتفل بـ50 عامًا من الريادة وحلول السلامة المتكاملة

احتفلت شركة ميتيوري لمكافحة الحرائق بمرور نصف قرن على تأسيسها كواحدة من أبرز الشركات الوطنية الرائدة في مجال أنظمة مكافحة الحرائق والحلول المتكاملة للسلامة، مؤكدة مكانتها كعلامة صناعية تحمل هوية مصرية بقدرات عالمية.

وقال المهندس وليد عبد الله، رئيس مجلس إدارة الشركة: “تأسست ميتيوري عام 1975 لتكون رائدة في أنظمة مكافحة الحرائق وحلول السلامة المتكاملة. وخلال خمسين عامًا، نجحنا في تقديم منتج مصري بهوية عالمية يحمي الأرواح والممتلكات ويعكس قوة الصناعة الوطنية.”

وأوضح أن الشركة تطورت اليوم لتصبح مؤسسة صناعية متكاملة تمتلك خطوط إنتاج حديثة ومختبرات معتمدة دوليًا، إضافة إلى شبكة توزيع تغطي 17 محافظة داخل مصر، مع حضور خارجي في الإمارات وإسبانيا. كما عقدت ميتيوري شراكات استراتيجية مع علامات عالمية مثل QUÍMICA 21 وAFT، ما عزز من ميزتها التنافسية عبر تقديم تقنيات مبتكرة تشمل أنظمة ضباب الماء، أنظمة الرغوة، وحلول CAFS المتقدمة.

وأكد عبد الله أن فلسفة ميتيوري تقوم على تقديم حلول متكاملة تبدأ من التصميم ودراسة المخاطر، مرورًا بالتنفيذ والتشغيل، وصولًا إلى خدمات الصيانة الدورية. وتشمل حلول الشركة أجهزة إطفاء الحريق، كبائن الإطفاء، الأنظمة الأوتوماتيكية، أنظمة الإنذار المبكر، إضافة إلى شبكات المياه والفوم والغاز، بما يضمن أعلى مستويات الحماية والكفاءة.

وأشار إلى أن ميتيوري حازت ثقة الوزارات والجهات السيادية في مصر، كما اعتمدتها أكثر من 70% من المكاتب الاستشارية الكبرى، فضلًا عن سجل تعاونها الناجح مع القوات المسلحة، الدفاع المدني، ومصر للطيران، وهو ما رسّخ مكانتها كعلامة وطنية موثوقة في صناعة الحماية.

ولفت إلى أن التكنولوجيا والمعارض المتخصصة يشكلان ركيزتين أساسيتين لنمو الشركة، حيث تستثمر باستمرار في تطوير خطوط الإنتاج وتحديث أنظمة التشغيل، كما تعتبر المعارض منصة رئيسية لعرض ابتكاراتها والتواصل مع العملاء والشركاء وصنّاع القرار.

واختتم حديثه قائلاً: “بينما نحتفل بخمسين عامًا من مسيرة ميتيوري، نضع القارة الأفريقية في مقدمة أولوياتنا التوسعية، مع استمرار حضورنا القوي في الأسواق الخليجية والأوروبية. رسالتنا ثابتة: منتج مصري بهوية عالمية يرفع اسم مصر ويحمي الأرواح والممتلكات. ميتيوري ليست مجرد شركة، بل مسيرة وطنية نصف قرن من العطاء والابتكار.”