أعلنت شركة نايا للتطوير العقارى عن نجاحها فى بيع نحو 60% من المرحلة الأولى لمشروع نايا ويست فى الشيخ زايد الجديدة وما هو سيتيح للشركة تسليم وحدات المشروع قبل الموعد المعلن عنه مسبقا فى 2024.
وقال محمد فرج رئيس القطاع التجارى بشركة نايا للتطوير العقارى أن مشروع نايا ويست يقع على مساحة تبلغ 140 فدان ويضم فيلات وشقق سكنية بجانب جزء تجارى كما يقدم المشروع كافة الخدمات في موقع متميز على بعد دقائق من مطار سفنكس الجديد في غرب القاهرة.
أضاف فى تصريحات صحفية أن أجزاء كبيرة من المشروع كاملة التشطيب مع وجود تسهيلات للجزء الاخر للعملاء فى التشطيب من خلال الشركة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تقع على مساحة 50 فدان وستتجاوز 70 وحدة وذلك لوجود قوائم انتظار بالفعل تنتظر طرح المشروع.
وأكد فرج أن نايا للتطوير العقارى ملتزمة بالخطة الاستثمارية التى أعلنتها نهاية العام الماضى باستكمال مشروعى نايا باى ونايا ويست بجانب إضافة مشروعين جديدين لمحفظة أراضى الشركة فى شرق القاهرة والساحل الشمالى.
ولفت إلى أن محفظة أراضي نايا للتطوير العقارى تبلغ 250 فداناً باستثمارات تبلغ 19 مليار جنيه موزعة بين مشروعي “نايا باى” فى رأس الحكمة بالساحل الشمالى و” نايا ويست” فى مدينة الشيخ زايد الجديدة ومن المتوقع ان تزيد تلك الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.
وأشار فرج إلى ان نايا للتطوير العقارى تمتلك مكاتب مبيعات فى مدينة نيو زايد والتجمع الخامس والسادس من أكتوبر بجانب التواجد فى محافظة الاسكندرية مضيفا أن الشركة تخطط للتواجد خارج مصر من خلال المشاركة في المعارض الخارجية والجولات التسويقية.
وتحظى “نايا للتطوير العقاري” بميزة وجود 7 شركات شقيقة ضمن نفس المجموعة تعمل فى مختلف المجالات منها قطاعات الإنشاءات والمقاولات والأمن والاستثمار المدني والسياحة.
وتابع أن خطة الشركة لم تتأثر نتيجة تقلبات سعر الصرف وأسعار مدخلات البناء وتغير أسعار الفائدة وذلك بسبب اعتماد الشركة في مشروعاتها على التمويل الذاتي وليس القروض ممّا يحمي استثماراتها واستثمارات العملاء من ضغوط رفع أسعار الفائدة بالقطاع المصرفي.
وأكد فرج أن الملاءة المالية الحاضرة لنايا للتطوير العقاري كان لها أكبر الأثر في توفير أسعار منضبطة لمدخلات البناء في ظل أزمات التمويل التي قد يواجهها المنافسون في القطاع بجانب وجود ذراع إنشائي للشركة يوفر الكثير من النفقات ويزيد من العائد على رأس المال لأن “نايا” تمتلك المعدات والخامات بالفعل مع خبرة وتاريخ كبير في إنشاء المشاريع المختلفة سواد الساحلية وداخل المدن.
الشركة لديها الالتزام الكامل تجاه تنفيذ رؤيتها ومخططاتها الاستثمارية التي أعلنت عنها، بالإضافة إلى القدرة الواضحة على الأرض لتحقيق المزيد من الوعود لتلبية طموح عملائها في مطور عقاري يقدم منتجاً مختلفاً يعلي من القيمة الحقيقية للعقار وينمي استثماراتهم وفق خطة مدروسة.
وقال أن القطاع العقارى يعد الوعاء الآمن والأكثر استقراراً لحفظ القيمة والاستثمار طويل الأجل خلال فترات التغييرات الاقتصادية وخاصة فى السوق المصرى وهو ما انعكس بشكل ايجابى على أرقام المبيعات والنمو بشركة نايا.
وأكد فرج على أن القطاع العقاري المصري عبر تاريخه كان ولازال من أهم روافد الاقتصاد المصري، وهو مستمر بالنمو والتوسع ويعظم من قيمة استثمارات العملاء خاصة خلال الأزمات الاقتصادية.
وقال محمد فرج أن الإصلاحات الاقتصادية تضع سوق العقار المصري في موقع يمكنه من المنافسة في السوق العالمي، وتهدف لانفتاح الاقتصاد المصري على العالم بعد سنوات طويلة من الحماية والانغلاق.
وفى سياق متصل قال فرج أن تحرير سعر الصرف دفع أسعار الوحدات العقارية للزيادة بنسب متفاوتة سواء الوحدات المخطط بناؤها أو التي لازالت قيد البناء أو التي تم الانتهاء من بنائها، وأيضاً حدثت زيادات في سوق إعادة البيع.
وتابع أن زيادة التكلفة عند بعض لمطورين أدت إلى تراجعهم عن طرح وحداتهم انتظاراً لاستقرار السوق مما خلق تراجعاً في العرض استفاد منه المطورين الأكبر والذين لديهم آليات للتحوط ضد تقلبات الأسعار وعلى رأسهم نايا.