كمال : لابد من رفع الوعي بالمخاطر التي يشكلها تغير المناخ على الأوضاع الحياتية والاقتصادية
عقدت شركة نستله مصر “معسكر الإعلاميين التدريبي للعمل المناخي” ، تحت رعاية وزارة البيئة ووزارة التجارة والصناعة، بمناسبة اقتراب عقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ لعام 2022 COP 27 في مصر، في إطار التزام نستله بزيادة الوعي حول التغيرات المناخية والإجراءات اللازمة للحد من ظاهرة التغير المناخي، وقد تم الجلسات النقاشية تحت عناوين “نظم إدارة النفايات والطاقة المتجددة والمدن المستدامة، والتمويل الأخضر، وتقليل الانبعاثات الحرارية”.
وشارك فى المعسكر عبر الإنترنت الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للتمويل بأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 ، و نهله كمال مدير عام قطاع العلاقات المؤسسية والاستدامة لشركة نستله الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى 45 إعلاميًا مصريًا، لمناقشة عدد من القضايا البيئية خلال جلسات نقاشية على مدار يوم كامل مع قادة الرأي وصناع القرار في الملف البيئي، وتبادل المعلومات والمعرفة في الملفات التي ترتبط ارتباطًا وثيقا بقضايا الوعي البيئي ككل.
كما شارك في الجلسات النقاشية كل من شريف الجبلي مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إنارة، وغادة درويش المدير الاقليمي – مصر شركة جلوبلك الانجليزية، ز ليلى إسكندر مؤسس شركة CID للإستشارات وزيرة التطوير الحضارى والعشوائيات الأسبق، وريم السعدي مديرة برنامج تمويل وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، و ماجد شوقي رئيس مجلس إدارة شركة كاتليست بارتنرز ورئيس البورصة ورئيس بلتون المالية القابضة سابقًا.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للتمويل بأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، إن الهدف من انعقاد قمة المناخ هو تنفيذ وتمويل المشروعات، ومناقشة سبل التمويل، والخطة الزمنية للتنفيذ، لضمان تحقيق الفائدة القصوى من تلك المشروعات.
ولفت إلى أن هناك العديد من المبادرات التي سيتم عرضها خلال قمة المناخ COP27، في مجالات العمل المناخي المختلفة ، تركز بشكل أساسي على البعد الاجتماعي لهذه المشروعات، سوا كان التخفيف أو التكيف، أو الجمع بينهما.
وأضاف محي الدين، أنه سيتم خلال القمة عرض تقرير كامل لوسائل التحول الأخضر للقطاع المصرفي بشكل أمن، لافتًا إلى أن هناك مستقبل جيد التمويل الأخضر، لكنه مرتبط بعناصر ومعايير لابد أن تكون متوافقة مع الإصدار الأخضر، والتي يجب أن يكون هناك اتفاق دولي عليها.
وأوضح أن مصر لديها خطط واضحة للطاقة المتجددة أوما يعرف بالهيدروجين الأخضر، ويوجد 16 مذكرة تفاهم في هذا الشأن يجب أن تتحول إلى عقد تنفيذي وإلزامي.ليتم تنفيذها وفقًا لآليات التعاقد بين المؤسسات والدول، بوجود خطة زمنية، وأرقام للتمويل، وخطط واضحة للتنفيذ.
في نفس السياق، قالت نهله كمال مدير عام قطاع العلاقات المؤسسية والاستدامة لشركة نستله الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، إن مصر بذلك جهود كبيرة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ لعام 2022 COP 27 في مصر، حتى يظهر للعالم بالصورة التي تليق باسم مصر، فضلاً عن أنها من أوائل الدول التي تهتم بمواجهة أخطار التغير المناخي، و ونعمل على دعم وتعزيز تلك الجهود من خلال الجلسات النقاشية التي تم عقدها اليوم.
ولفتت كمال إلى أهمية رفع الوعي بالمخاطر التي يشكلها تغير المناخ على الحياة بوجه عام، وعلى الأوضاع الاقتصادية بشكل خاص، واستعراض الفرص المتاحة أمام الشركات الراغبة في اتخاذ إجراءات داعمة.
ولفتت إلى أن نستله تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للجميع، لذلك فإن نستله من أوائل الشركات العالمية التي شاركت خارطة طريق زمنية مفصلة تلزمها بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى النصف بحلول عام 2030 وتحقيق صافي صفر من الانبعاثات بحلول عام 2050، و كذلك استخدام الطاقة المتجددة، وخفض البلاستيك البكر فى مواد التعبئة والتغليف لمنتجاتنا بنسبة الثُلث.
وتلتزم نستله بالعمل على تحسين نوعية الحياة والمساهمة في مستقبل أكثر صحة للأفراد وللمجتمعات التي تعمل بها، من خلال رفع الوعي حول أساليب الحياة الصحية، من خلال طرح العديد من المبادرات المستمرة والناجحة، وتطوير ومشاركة فهمنا للعلاقة بين التغذية والصحة، كما تضع الشركة ضمن أهدافها تطوير مجتمعات مزدهرة ومرنة كجزء من سلسلة توريد آمنة وطويلة الأجل، هذا إلى جانب السعي لتحقيق تأثير بيئي صفري ووضع التزامات واضحة للاستخدام المسؤول للموارد المتجددة والمدارة بشكل مستدام.