أكد باسم حلقة، نقيب السياحيين، أن الفترة الحالية شهدت زيادة ملحوظة في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر بنسبة 21% مقارنة بالعام الماضي، موضحًا أن الظروف الجيوسياسية في المنطقة دفعت العديد من الدول إلى تحويل رحلاتها نحو مصر باعتبارها وجهة آمنة، إلى جانب الأسعار التنافسية والتطور الكبير في البنية التحتية السياحية وزيادة الطاقة الفندقية.
وأضاف حلقة، خلال لقائه ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر تتميز بتنوع سياحي واسع لا يقتصر على الآثار، بل يشمل السياحة الشاطئية، والعلاجية، والرياضية، وسياحة اليخوت، والأنشطة الكشفية والمعسكرات الصيفية، وهو ما يجعلها قادرة على تلبية احتياجات مختلف الجنسيات حول العالم.
وأشار إلى أن مصر تركز على استهداف أسواق مختلفة ببرامج متخصصة، مثل الرحلات النيلية التي تجذب السائح الإسباني، والغوص الذي يلقى رواجًا كبيرًا في السوق الألماني، والسياحة الشاطئية التي يفضلها السائح الإيطالي والروسي، إلى جانب السياحة الثقافية التي تستقطب الفرنسيين.
وكشف نقيب السياحيين أن وزارة السياحة بالتعاون مع القطاع الخاص تعمل على تحقيق مستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030 بعائدات تقدر بنحو 30 مليار دولار، لافتًا إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر المقبل سيكون حدثًا عالميًا يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة الدولية، ويسهم في تحقيق مستهدف 18 مليار دولار بنهاية العام الجاري.