أعرب الرئيس النيجيري، محمد بخاري، عن قلقه من السرقة التي تتم على نطاق واسع للنفط الخام والتي تؤثر في إيرادات البلاد بصورة “ضخمة”، مشيراً إلى أن بلاده خسرت مليار دولار من العائدات خلال الربع الأول من العام 2022 بسبب هذا الأمر حسبما ذكر موقع قناة العربية
وقال بخاري لمجموعة من الموظفين الحكوميين في اجتماع أمس، إن بلاده لم تتمكن من الوفاء ببعض التزاماتها المالية لمواطنيها بسبب سرقة النفط، موجهاً حديثه لموظفين في الحكومة يطالبون برفع الأجور بسبب زيادة التضخم لنسبة تفوق 10%.
وأضاف بخاري: “بشأن طلبكم مراجعة الرواتب، أود أن أحثكم على تقدير ما تواجهه الحكومة حالياً من شح في الإيرادات والتي تسببت فيها بالأساس أنشطة من مواطنين معدومي الضمير يسرقون نفطنا الخام، المساهم الأساسي في قاعدة إيراداتنا”، وفق ما نقلته رويترز.
وتعد نيجيريا أكبر مصدر للنفط في إفريقيا، لكنها ما زالت تجد نفسها مضطرة لاستيراد كل حاجاتها من الوقود تقريبا بسبب نقص في طاقة التكرير.
وكانت قد ألغت في وقت سابق هذا العام خططا لإنهاء دعم الوقود، وهو تحرك أثار قلق صندوق النقد الدولي.
وتعاني نيجيريا نقصا متقطعا في الوقود، ورفعت توقعاتها لعجز الميزانية مرتين هذا العام وزادت الاقتراض لتغطية تكلفة الدعم.