أكد أصف علوي، المدير العام لشمال أفريقيا بشركة هاليون، أن السوق المصري يحظى بأهمية استراتيجية كبيرة ضمن خطة الشركة التوسعية في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر تُعد الدولة الأكبر من حيث التعداد السكاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويمثل الشباب غالبية سكانها، مما يجعلها سوقًا واعدًا بامتياز.
وأوضح علوي أن المجتمع المصري يشهد نموًا متزايدًا في الوعي الصحي، واهتمامًا أكبر بإجراءات الرعاية الوقائية، ما ينسجم مع أهداف هاليون في توفير منتجات العناية الذاتية التي لا تتطلب وصفات طبية، مثل الفيتامينات المتعددة، والمسكنات، ومنتجات علاج نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى منتجات العناية بصحة الفم والأسنان.
وأشار إلى أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية مصر 2030، التي تسعى إلى توفير خدمات رعاية صحية عادلة وشاملة، مؤكدًا التزام هاليون بدعم هذا التحول عبر نشر الوعي وتسهيل الوصول إلى حلول الرعاية الذاتية.
90% من منتجاتنا تُصنع محليًا ونسعى لتعزيز صادراتنا من مصر
وفي رده على سؤال حول خطط الشركة لتعزيز وجودها الصناعي واللوجيستي في مصر، قال علوي: “على الرغم من أن هاليون تأسست حديثًا منذ حوالي ثلاث سنوات، فإننا نعمل في مصر منذ سنوات طويلة من خلال علاماتنا التجارية الموثوقة. لدينا خطة واضحة لتعزيز الوعي بالعناية الذاتية، وتمكين كل مصري من إعطاء الأولوية لصحته ورفاهيته”.
وأضاف أن نحو 90% من العلامات التجارية الخاصة بالشركة، مثل بنادول، أوتريفين، بارودونتاكس، فولتارين إمولجيل، وسنسوداين، تُصنع محليًا في مصر، ما يؤكد التزام هاليون بدعم الاقتصاد الوطني.
كما أوضح أن الشركة تسعى إلى زيادة صادرات منتجاتها المصنعة في مصر إلى دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، الأمر الذي من شأنه تقليل أثر تقلبات السوق العالمي، وتعزيز نقل التكنولوجيا للداخل، مشيرًا إلى أن منتجات هاليون تُعد جزءًا لا يتجزأ من منظومة الرعاية الصحية في مصر.
“بنك الابتسامة”: شراكة مستدامة لتعزيز صحة الفم في المجتمعات الأكثر احتياجًا
وحول الأهداف الاقتصادية والشراكات الاستراتيجية من توقيع بروتوكول “بنك الابتسامة”، أوضح علوي أن المبادرة لا تستهدف الربح، بل تركز على نشر ثقافة العناية الذاتية والوقاية وتعزيز التضامن المجتمعي في ما يخص صحة الفم.
وأكد أن البروتوكول يعكس رغبة الشركة في بناء شراكات مستدامة مع الجامعات، والجمعية المصرية لطب الأسنان، وأطباء الأسنان الشباب، لضمان وصول المعرفة والخبرة والدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن إحداث تغيير طويل الأمد في وعي المجتمع الصحي.
وأشار إلى أن المبادرة تتسق مع أهداف هاليون في توفير صحة يومية أفضل للإنسانية، مضيفًا: “نؤمن بأن بناء مجتمعات أكثر صحة يُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية ورفاهية الشعوب”.