دبى – رضا شلبى
دشنت هيئة قناة السويس خطة تحولها من نقطه عبور إلى مركز للجذب السياحي فى فعالية أقيمت بالجناح المصرى بأكسبو دبى 2020.
ووضعت هيئة قناة السويس المصرية خططا لتطوير ثلاث مُدن على طول ضفاف القناة البالغ طولها 196 كيلومترا لتصبح مراكز جذب سياحي نشطة، وذلك ترقبا لانتعاش عالمي في قطاع السياحة البحرية.
وأكد الربان هيثم جنينة قائد الإمدادات لهيئة قناة السويس لـ ” الاقتصادي نيوز” أن الهيئة لديها من الإمكانيات اللوجيستية والبشرية مايجعلها أهم ممر ملاحى فى العالم وأننا نمتلك من الامكانيات والتكنولجيا اللازمة لتطوير العنصر البشرى الذى تضعة الهيئة نصب الأعين.
وأوضح جنينة أن قدومنا إلى معرض إكسبو دبى 2020 كانت بهدف طرح مشروعنا للعالم والاستفاد بالنجاحات السابقة والحالية لقناه السويس للدفع بمشروع متحف قناه السويس وتحويل المجرى الملاحى الى رحلة سياحية قائمة على الإثارة والمتعة والتشويق.
وقد صرح يحي المحجوب عضو مجلس ادارة هيئة قناة السويس أنه من المقرر تطوير مدن الإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس على مراحل، حيث ستحصل السفن واليخوت السياحية التي تمر عبر القناة على حافز، يتمثل في حصولها على خصم يصل إلى 50%على رسوم العبور بحسب مدة بقائها في المنطقة.
وتشمل معالم الجذب الجاري تطويرها على طول مسار القناة متحف قناة السويس، والقرية الأولمبية، إلى جانب عدد من الفيلات والشاليهات الفاخرة.
من جانبة أبان أحمد حمدى مراجع رسوم السفن بهيئة قناة السويس أن هيئة قناة السويس تمتلك ٣ مراين لليخوت بطول المجري الملاحي في السويس وبورسعيد والاسماعيلية ، تقدم من خلالها العديد من الخدمات المجانية والمزايا المختلفة بالاضافة الي رحلة عبور مجاني لليخت اقل من ٣٠٠ طن في حالة تكرار العبور خلال مدة اقصاها ستة اشهر، وتمثل القناة الرافد الرئيسي الأسرع والأكثر مباشرة الذي يربط بين قارتي آسيا وأوروبا على صعيد التجارة البحرية.
وقال أنس رفعت رخا، باحث اقتصادي أول محلل بحري لدى هيئة قناة السويس، في معرض حديثه عن تأثير جائحة كوفيد-19 على صناعة الرحلات البحرية السياحية في العالم: “تتمتع قناة السويس بالقدرة على استيعاب بعض السفن السياحية الكبرى في العالم.
ويمر عبر قناة السويس ما يزيد على 30 % من السفن السياحية العالمية، والهيئة تنمنح حاليا حوافز للسفن التي تقضي وقتا أطول في المنطقة، وذلك في إطار خطتنا لتحويل المنطقة إلى مركز سياحي”.
ومن جانبة قال الدكتور محمد الذهبى المفوض من الهيئة لتطوير متحف قناه السويس أن مشروع المتحف يشتمل على ترميم أول مبنى إداري لهيئة قناة السويس، إذ إنه سيتحول إلى معلم جذب سياحي عالمي يروي تاريخ قناة السويس من نشأتها في عام 1869 حتى افتتاح قناة السويس الجديدة في عام 2015 على يد فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وسيُقام أيضا عدد من المؤتمرات والمنتديات، ضمن الخطط الموضوعة لجعل منطقة قناة السويس تحت دائرة الضوء، منها منتدى اقتصادي للشركات الصغيرة والمتوسطة في مدينة الإسماعيلية العام المقبل، سيركّز على الشراكات بين شركات فرنسية وأفريقية.