أصدر “واتساب” توضيحاً رسمياً بخصوص تغيير سياسة الخصوصية لديها التي أثارت ضجة منذ الإعلان عنها دفعت الكثيرين من مستخدمي شبكة التراسل إيجاد تطبيقات بديلة بعيدة عن الشبكة المملوكة لفيسبوك.
و صرح المتحدث الرسمي لشركة واتساب: “كما سبق وأعلنا في شهر أكتوبر الماضي، يعمل تطبيق واتساب على مساعدة المستخدمين في إجراء عمليات الشراء بالإضافة إلى الحصول على خدمات الأعمال مباشرة عبر التطبيق. فبينما يستخدم معظم الأشخاص تطبيق واتساب لإجراء محادثة مع الأصدقاء والعائلة، يتزايد عدد المستخدمين الذي يحاولون الحصول على خدمات الأعمال أيضًا.
وتابع، من أجل المزيد من الشفافية، فقد قمنا بتحديث سياسة الخصوصية بحيث يمكن للشركات التي ترغب في تقديم خدماتها عبر تطبيق واتساب مستقبلاً اختيار تلقي خدمات استضافة آمنة من خلال شركتنا الأم “فيسبوك” بهدف تيسير إدارة تواصل تلك الشركات مع عملائها عبر تطبيق واتساب. مع ذلك، يظل لدى مستخدم واتساب حرية الاختيار ما إذا كان يرغب في التواصل مع إحدى الشركات عبر التطبيق أو لا يرغب في ذلك”.
وأضاف المتحدث: “لا يتسبب هذا التحديث في أي تغيير فيما يتعلق بممارسات مشاركة البيانات عبر واتساب مع فيسبوك، كما لا يؤثر إطلاقًا في خصوصية تواصل المستخدمين مع أصدقائهم أو عائلاتهم في جميع أنحاء العالم.
وتؤكد شركة واتساب التزامها التام بحماية خصوصية مستخدمي التطبيق. ونحن نتواصل بصفة مباشرة مع المستخدمين فيما يتعلق بتلك التغييرات حتى يتوفر لهم الوقت الكافي لمراجعة السياسة الجديدة على مدار الشهر المقبل”.