أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تعمل على إتاحة كافة الفرص لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة منذ لحظة الميلاد.
وشددت على أن الاكتشاف المبكر للصم وضعاف السمع يسهم في تطور الحالات وتحسنها، وأنه سيكون من مهمة الحضانات الاكتشاف المبكر لهذه الحالات وأيضًا صعوبات التعلم.
جاء ذلك خلال تصريحات الوزيرة على هامش تكريم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية لها بإهدائها درع المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وذلك تقديرًا لجهودها في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة عملت على توفير برامج رعاية وتقويم وتأهيل شاملة ضمن بيئة ميسرة قدر المستطاع لكافة فئات الأشخاص ذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع بالشراكة مع الجمعيات الأهلية الشريكة والجهات المعنية، كما ساهمت في دعم طلب مجلسي النواب والشيوخ في تجريم كل من يتنمر على شخص من ذوي الهمم.
وأوضحت نيفين القباج أن القيادة السياسية تدعم إحداث التغيير في حياة ذوي الهمم، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تضع الأشخاص ذوي الإعاقة على رأس أولوياتها في برامجها، وتهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والدمج المجتمعي، وذلك لتحسين حياة ملايين المصريين من ذوي الإعاقة وتحويل الإعاقة لطاقة، كما قدمت خدمات التأهيل للأشخاص ذوى الإعاقة السمعية والبصرية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل والاندماج بالمجتمع.