نظم مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج “ميدسي- MEDCE” حلقة نقاشية عبر تطبيق زووم بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع مجموعة من الشباب الدارسين في دولة فرنسا، بالتنسيق مع “شيرين طوبار” ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين في فرنسا، لبحث مشاركتهم في الترويج للمشروع القومي لتطوير وتنمية الريف المصري “حياة كريمة”، وكذلك استعراض الجهود المبذولة بالمشروعات القومية وجهود التنمية التي تجري على أرض مصر، والتي تهدف جميعها إلى بناء الإنسان، والحفاظ على حقوقه في عيش حياة أفضل.
بدأت السفيرة نبيلة مكرم الحلقة النقاشية بالتأكيد على هذا اللقاء، ثاني اللقاءات مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج للمشاركة في دعم والترويج المشروع القومي “حياة كريمة”، والذي يأتي في الأيام الأولى من أكتوبر شهر النصر، بما يضعنا جميعًا أمام واجب وطني هو أن نستكمل مسيرة البناء والتنمية والتضحيات التي قدمها الشهداء، سواء ماديًا أو بالرد على الشائعات وإبراز الإنجازات.
وأوضحت أن هذه اللقاءات تهدف للاستماع إلى شبابنا الدارسين بالخارج وعرض أفكارهم وآرائهم، بالإضافة إلى استدامة التواصل معهم وتعريفهم بكافة الجهود والمشروعات التي يتم تنفيذها على أرض مصر، حيث تم استعراض إنجازات “حياة كريمة” والتي يستفيد منها أكثر من 50 مليون مصري في ربوع المحروسة، منذ انطلاق المرحلة الأولى في يناير 2021.
وأضافت وزيرة الهجرة أن المشروع القومي “حياة كريمة” يجسد حرص القيادة المصرية على بناء الإنسان، تماشيًا مع إطلاق “الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”، بجانب التنسيق مع مؤسسة “حياة كريمة” لتكوين فريق تطوعي من الشباب، سواء في تعليم الشباب أو تنمية قدراتهم وتوفير فرص أفضل لهم وليس فقط الدعم المادي، وقالت: “إن الباب مفتوح أمام أبنائنا الدارسين بالخارج للمشاركة وسنعلن عن التفاصيل كاملة، بجانب التنسيق مع وزارة التخطيط لإبراز إنجازات المبادرة في عديد الأماكن قبل وبعد التطوير”.
وعرضت الوزيرة آخر التطورات التي حدثت في التعاون فيما بين وزارة الهجرة ومؤسسات الدولة، وما تم بالقرى والمحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية والحرص على الارتقاء بها.
ولفتت إلي أن “حياة كريمة” حل سحري لمشكلات منذ قرون بتلك الأماكن، مشيدة بجهود الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أهدت أكثر من 6 مليون جنيه لصالح مشروعات “حياة كريمة”، بالإضافة إلى توجيه الفتاة المصرية “سارة بنس” متحصلات هدايا عيد ميلادها لصالح المبادرة والتي بلغت 10 آلاف دولار.