تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية، طرح السكر الأبيض على البطاقة التموينية بسعر 12.60 جنيهًا للكيلو، والسكر الحر في منافذ المجمعات الاستهلاكية بسعر 27 جنيها للكيلو.
وفي سياق متصل، أرجع الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أسباب ارتفاع أسعار السكر محلياً، إلى ارتفاع أسعاره عالميا بنسبة 100% تقريباً، واعدا بحدوث انفراجة في أزمة السكر خلال 3 أيام على الأكثر.
وأشار وزير التموين، خلال تصريحات إعلامية إلى أن سعر طن السكر قد ارتفع عالميا من 350 دولارا إلى 780 دولارا، لافتا إلى أن الدول تعمل على هذا الملف بقوة وسرعة لضبط الأسعار بالنسبة لسلعة السكر الحر.
طرح 100 ألف طن سكر مستورد
وكشف تقرير لوزارة التموين، أن كميات السكر التي تعاقدت عليها الهيئة العامة للسلع التموينية مؤخراً وتقدر بنحو 100 ألف طن ، من المقرر أن تصل خلال الأيام القادمة، وسوف يتم طرحها بسعر 27 جنيها للكيلو ضمن مبادرة تخفيض الأسعار التي طرحتها الحكومة الشهر الماضي.
موسم إنتاج السكر المحلي
وتستعد وزارة التموين، لاستقبال موسم إنتاج السكر المحلي من القصب خلال يناير المقبل، ليلحق به موسم بنجر السكر في فبراير، لسد احتياجات السوق المحلية والتي تصل إلى نحو 3.2 مليون طن.
وقامت وزارة التموين، بتطوير وتحديث مصانعها المخصصة لإنتاج السكر المحلي، وتحديث خطوط الإنتاج لزيادة الطاقة الانتاجية، وذلك في إطار توجه الدولة نحو تعميق التصنيع الوطني، وتطوير المصانع المنتجة للسلع الاستراتيجية.
وينطلق موسم حصاد قصب السكر اعتبارا من يناير، وتقوم شركات السكر قبل بدء الموسم الجديد، باستثمار الفترة الواقعة بين انتهاء الموسم القديم، وبدء الموسم الجديد، في تطوير وتصيين خطوط الانتاج ، بينما يبدأ موسم حصاد بنجر السكر خلال فبراير المقبل.