قال اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه ولاء جاد الكريم مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، أن توجه الدولة يتجه نحو تعزيز المسئولية المجتمعية بوصفها أحد أهم ركائز تحقيق التنمية المستدامة، ودعم توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة في الإصلاح المؤسسي الذي يرتكز علي المواطن ، من خلال إحداث تحسين مستمر ومستدام في أوضاعه المعيشية وتعزيز الشراكة المجتمعية بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني .
وأضاف خلال الملتقي العاشر للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، اليوم الإثنين، أن التكليفات الرئاسية والبرامج الحكومية لا يمكن أن تؤتي ثمارها الا بتضافر جهود كافة الفاعليين سواء في الحكومة أو في القطاع الخاص أو في المجتمع المدني ، لافتا إلي أننا نطمح أن تكون مصر ضمن أفضل 30 دولة في العالم وفق مؤشرات التنمية الاقتصادية ومكافحة الفساد وجودة الحياة .
وأشار، إلي أن الوزارة تقود عدد من البرامج والمشروعات التنموية الطموحة مثل مبادرة ” حياة كريمة ” والتي تستهدف إحداث تطوير شامل في 1000 تجمع ريفي يزيد فيه معدل الفقر عن 55% ويعيش فيه 12 ونصف مليون مواطن، كما تتولي وزارة التنمية المحلية الإشراف علي برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والذي يستهدف بناء نموذج متكامل للتنمية في المحافظات المصرية ويجري تنفيذه بالتعاون بين الحكومة المصرية والبنك الدولي باستثمارات إجمالية تصل إلي 16 مليار جنيه في مرحلته الأولي بسوهاج وقنا وجاري التوسع في نطاق تنفيذه ليشمل محافظتي المنيا وأسيوط .
وفي ختام كلمته ، أكد علي ضرورة متابعة مخرجات الملتقي وتقييمها بشكل مستمر من خلال لجنة يتم تشكليها تمثل فيها الأطراف المختلفة وتكون مهمتها دمج هذه التوصيات في سياسات الوزارات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص .