قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة تتخذ إجراءات عدة للتعامل مع موسم السيول والأمطار الغزيرة، منها إجراءات بعيدة المدى، وأخرى موسمية، وثالثة استباقية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الري، مع عدد من القيادات التنفيذية؛ لمتابعة جاهزية شبكة الترع والمصارف ومحطات الرفع لموسم الأمطار الغزيرة والسيول.
وناقش الوزير خلال الاجتماع، سُبل الحفاظ على المناسيب الآمنة للترع والمصارف خلال الموسم الحالي، وجاهزية منشآت الحماية من أخطار السيول، وعمليات تطهير تلك المخرات.
وأشار سويلم، إلى أن الإجراءات بعيدة المدى للتعامل مع الأمطار والسيول تشمل انتهاء إنشاء ١٤٠٠ منشأ للحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات، توفر الحماية للمواطنين، وكذلك المدن والمنشآت السياحية والقرى البدوية.
كما توفر هذه المنشآت الحماية للطرق وخطوط الاتصالات والغاز والمياه وأبراج الكهرباء، فضلا عن دورها في حصاد مياه الأمطار، التى يمكن أن تستخدمها التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة في الشرب وأعمال الرعي وشحن الخزان الجوفى.
وتتمثل الإجراءات الموسمية فى مرور أجهزة الوزارة الدوري على مخرات السيول، والتعامل الفوري مع أى تعديات على مجارى هذه المخرات وإزالتها.
ويأتي ذلك حفاظا على شبكة تصريف مياه السيول، بدون وجود أي عوائق أو أعمال ردم؛ لخطورة وجود مثل هذه العوائق في تجمع مياه السيول أمامها، حتى لا يرتفع منسوب المياه في المخر، ويتسبب في غرق الأراضى المحيطة به، وما يمثله ذلك من خطورة داهمة على المواطنين والمنشآت.
وأضاف وزير الري، أن مركز التنبؤ بالأمطار يحقق الشق الاستباقي من الإجراءات؛ برصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام، وتوفير هذه البيانات بشكل فورى على جروب واتساب يشارك فيه جميع الوزارات والجهات المعنية والمحافظات ليتسنى لجميع الجهات اتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول.
وتعمل الوزارة أيضا -كإجراء استباقي- على تخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف في المناطق التى يشير التنبؤ لحدوث أمطار غزيرة بها، حتى تتمكن شبكة المجارى المائية من استيعاب كميات المياه الإضافية ، بالإضافة للمتابعة المستمرة من جانب الوزارة لضمان جاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ للتعامل مع أي ازدحامات مائية.