عقد الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً مع قيادات الوزارة لاستعراض الموقف التنفيذى لمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة.
وصرح عبد العاطى بأن مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة على ترعة الإبراهيمية يهدف لتحسين عملية الرى في زمام ١.٦٠ مليون فدان فى خمسة محافظات هى (أسيوط – المنيا – بني سويف – الفيوم – الجيزة) ، وتوفير منظومة متطورة للتحكم فى تصرفات الترع التى تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس ، وذلك إستكمالاً لما تم تنفيذه خلال السنوات الماضية من أعمال إحلال وتأهيل كافة المنشآت المائية الواقعة على بحر يوسف ، حيث تم خلالها إنشاء قناطر اللاهون الجديدة وفم ترعة الجيزة وفم ترعة حسن واصف ومازوره وساقوله ومنشأة الدهب.
وأضاف أن هذا المشروع الكبير يُعد ضمن مجموعة المشروعات الكبرى التى تقوم بها الوزارة بهدف تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري بمختلف محافظات الجمهورية ، وفى إطار المجهودات الكبرى المتواصلة لتنمية الصعيد والذى يحظى بالأولوية فى مشروعات التنمية.
وأشار عبد العاطى إلى أن أجهزة الوزارة قامت بإزالة التعديات الواقعة على أملاك الرى في نطاق المشروع ، مشيراً إلى أن مثل هذه التعديات تمثل عائق أثناء أعمال إنشاء وصيانة وتشغيل المنشآت المائية المختلفة الأمر الذى يستلزم إزالتها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان إدارة المنظومة المائية بكفاءة ، حيث يمثل نهر النيل وشبكة الترع والمصارف شرايين الحياه فى مصر.
وإستعرض عبد العاطى الموقف التنفيذي للمشروع حيث يجرى حالياً الردم المؤقت بالمجرى المائى ، والعمل على نقل ٣٠٠٠ طن من الستائر المعدنية لموقع المشروع والمقرر إستخدامها بالسد المؤقت الذى سيتم إنشاؤه لتجفيف الموقع للبدء في إنشاء القنطرة ، كما يجرى نهو إجراءات نقل ماكينة إنزال الستارة المعدنية لموقع المشروع.
ويجرى إعداد منطقة التجهيزات الرئيسية التي سيكون بها الورش الرئيسية ومحطة خلط للخرسانة الجاهزة التي سيتم إستخدامها خلال الإنشاء ، والعمل على نقل الكوبري المؤقت المقرر إستخدامه في الموقع أثناء عملية الإنشاء لمرور المعدات للموقع الجديد لفم ترعتى الديروطية والبدرمان.
كما تم تنفيذ جسات للتربة في الموقع الجديد لفم ترعة الديروطية ، وجاري التجهيز للبدء في جسات التربة داخل القطاع المائى لبحر يوسف وكذلك بالموقع الجديد لفم ترعة البدرمان ، حيث تهدف هذه الجسات للحصول على عينات من التربة لتحديد الخصائص المختلفة لطبقات التربة التي سيتم إنشاء القنطرة الجديدة عليها.