وزير الزراعة: «حياة كريمة» تستهدف تغيير حياة أكثر من 55 مليون مواطن

افتتح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم، المعرض الزراعي الدولى “صحاري” يرافقه بعض قيادات وزارة الزراعة بمشاركة حوالي 250 شركة متخصصة في المجالات الزراعية المختلفة.

وأعرب القصير عن سعادته بما شاهده في المعرض، مضيفا أنه يأتي هذا العام في إطار اهتمام العالم كله بقطاع الزراعة، خاصة بعد جائحة كورونا، حيث أثبت أنه من القطاعات المرنة وأكثرها تحملا للصدمات ومعدل النمو فيه متسارع، كما أن هناك اهتمام كبير من الدولة المصرية بهذا القطاع لأنه مصدر رئيسي لإنتاج الغذاء، والمواد الخام للصناعة وتربطه علاقات متشابكة مع القطاعات الأخرى، بالإضافة إلى أنه يستوعب 25% من العمالة ويسهم بأكثر من 15% من الدخل القومي، مشيرا إلى أن مصر لم تشهد أي أزمات في الغذاء خلال أزمة كورونا  بفضل الاهتمام بقطاع الزراعة موجها التحية للفلاح المصري.

وأضاف القصير أن قطاع الزراعة في السنوات السبع الماضية شهد نهضة غير مسبوقة، بهدف تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وتقليل الفجوة الاستيرادية، لافتا إلى أن لدينا مشروعات كثيرة سواء كانت في مجال التوسع الأفقي واستصلاح الأراضى، بالاضافة الى التوسع الرأسي، من خلال استنباط أصناف جديدة تتأقلم مع التغيرات المناخية وتتحمل الجفاف والملوحة وتوفر المياه.

وأشار إلى ألأن مشروع تحديث الري والتحول إلى نظم الري الحديثة، الجاري تنفيذه حاليا حيث توفر له الدولة التمويل اللازم بدون فائدة وعلى 10 سنوات، كما أوضح أن هناك مشروعات كبيرة في مجال الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، فضلا عن مراكز تجميع الألبان والقوافل البيطرية، ضمن المبادرة الرئاسية حياه كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تستهدف تلك المشروعات تغيير وجه الحياة لأكثر من 55 مليون مواطن بالريف المصري وتحسين معيشتهم.

وأكد القصير أن الصادرات الزراعية المصرية تتمتع حاليا بسمعة كبيرة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى احتلال مصر المراكز الأولى في العديد من المحاصيل على رأسها الموالح والفراولة.

تجدر الإشارة إلى هناك شركات أجنبية مشاركة في المعرض هذا العام من روسيا والصين وإيطاليا وهولندا ويشهد المعرض زخم من عروض الشركات المتخصصه في نظم ومستلزمات الرى الحديث كما يشهد أيضا عروض من البنوك لعرض منتجاتهم فى مجال الاجرى بزنس ومنصات لتسويق مستلزمات الانتاج الزراعي.

ويعد معرض ﺻﺤﺎري، ﻫﻮ المعرض الأكبر للإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويقام سنويا تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ويضم أيضا أجنحة للمعدات الزراعية ومستلزمات الإنتاج وعلى هامش المعرض تقام ندوات وجلسات نقاشية في المجالات الزراعية المختلفة.