التقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لاوكن كورايو ميدار، وزير الدولة للإنتاج والتحول الزراعي؛ لبحث سبل التعاون في المجال الزراعي بين البلدين، وذلك بحضور عدد من المستثمرين المصريين في تشاد
ورحب القصير بالوزير التشادى، مشيرًا إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في تشاد، وأكد قوة ومتانة العلاقات التي تربط البلدين، والإمكانات الهائلة اللي تملكها الدولة التشادية من موارد طبيعية وثروات حيوانية وسمكية وطبيعة تربة تصلح لزراعة العديد من المحاصيل الاستيراتيجية الهامة التي تساعد القارة الأفريقية على تحقيق الأمن الغذائي، بالاضافة إلى الغابات والمراعي التي تتمتع بها تشاد في تربية الحيوانات وحاجتهم الماسة في إدخال تركيبات مختلفة للأعلاف للاستفادة القصوى من الثروة الحيوانية، وهو ما تعمل عليه شركات القطاع الخاص المصرية بتشاد في الوقت الحالي.
وقال القصير إن مجالات التعاون مع تشاد تشمل أيضا الري الحديث واستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور والميكنة الزراعية وكذلك الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والتدريب وبناء القدرات.
ومن جانبه، أكد الوزير التشادي رغبة بلاده في التعاون مع مصر في نقل التكنولوجيا لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة بتشاد بما يدعم جهود البلدين الشقيقين في تحقيق الأمن الغذائي ورفاهية شعبيهما، وقد أعرب السادة ممثلي شركات القطاع الخاص المصري عن رغبتهم في توسيع مجالات التعاون مع الجانب التشادي.
كما أكد القصير أن هؤلاء المستثمرين هم نماذج ناجحة للمستثمر المصري الذي يمكن أن يعمل بالدولة التشادية بحرفية ومهارة وذلك من خلال تيسير الإجراءات ودعم الحوافز الاستثمارية لهم لتشجيعهم علي زيادة حجم الاستثمار المصري بتشاد وبالتالي حجم التبادل التجاري بين البلدين.
واختتم اللقاء بالتوصيات الخاصة بسرعة انعقاد اللجنة الفنية الزراعية المصرية التشادية وكذا التنسيق بين السفارة التشادية بالقاهرة والعلاقات الزراعية الخارجية لصياغة مذكرة تفاهم بين البلدين تعزز التعاون الزراعي وتحدد أطر التعاون المستقبلي بين البلدين لتضم التعاون في المحاصيل الاستيراتيجية والتدريب والتصنيع الزراعي والإنتاج الحيواني.