السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، د جو بوري، مساعد المدير التنفيذي لصندوق التنمية الزراعية الإيفاد، ودينا صالح، المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الادنى وشمال إفريقيا بالصندوق للشرق الادنى وشمال أفريقيا، وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وذلك لبحث التحضير لمؤتمر الاطراف للامم المتحدة لتغير المناخ (COP27) الذي سوف تستضيفه مصر فى نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ .
خلال اللقاء استعرض الوزير أولويات الحكومة المصرية من خلال التوسع في تنفيذ مشروعات مواجهة آثار التغيرات المناخية بالاضافة إلى ضرورة توفير تمويلات لتنفيذ مشروعات تصب في صالح المزارع الصغير وذكر انه لابد من ايجاد أليه لدعم الفلاح في ضوء المشاكل التي يواجهها العالم من تغيرات مناخية.
وقال القصير إن علاقة الايفاد بمصر تاريخية منذ عشرات السنين ونسعى لتطوير التعاون في إطار من حرص الصندوق على تنفيذ المشروعات التي يحتاجها قطاع الزراعة وفقًا لأولويات الدولة المصرية وأن يكون هناك آلية لمتابعة تنفيذ هذه المشروعات وأشار إلى أهمية تفعيل دور الوحدة المركزية لادارة ومتابعة المشروعات التي تم انشائها مؤخرا بالوزارة.
ومن جانبها وجهت “بوري” الشكر لوزير الزراعة، وقالت إنها تتفق معه فيما ذكره وأن الايفاد يتابع بشكل مستمر المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر وهناك إنطباع جيد لدي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية عن هذه المشروعات.
وأضافت أن مؤتمر الاطراف عن التغير المناخي القادم ال. COP 27 سيكون فرصة لاطلاق المبادرات التي من شأنها التكييف مع التغيرات المناخية فضلًا عن اهتمام الصندوق الدولي بمساعدة وصول صغار المزارعين إلى الاسواق.