تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للمؤتمر الاستثنائي للاتحاد البريدي العالمي بنسخته الرابعة، افتتح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، القمة الاستراتيجية للاتحاد البريد العالمي المصاحبة للمؤتمر، بمشاركة 192 دولة وممثليهم من وزراء وسفراء ورؤساء القطاعات البريدية استجابةً للتطوّر المتسارع لقطاع البريد وتعزيزًا لفرص النمو الممكنة.
وأعرب معاليه في كلمة له عن سعادته بانضمام نخبة من صناع القرار لهذه القمة للمضي بدفع عجلة التقدم والابتكار في هذه الصناعة، مشيراً إلى الفرص الممكنة للنهوض بإمكانياتها وتوسيع نطاقها من خلال التخطيط الأمثل لمستقبله بما يضمن تطوره واستدامته.
وقال: “بحلول العام ٢٠٣٠م نهدف لأن تكون المملكة العربية السعودية واحدة من الدول العشر الأوائل في مؤشر الأداء اللوجستيي، ونخطط لتحقيق ذلك من خلال تأسيس ٥٩ منطقة لوجستية وزيادة طاقة الموانئ لاستيعاب أكثر من ٤٠ مليون حاوية، كما نسعى إلى زيادة قدرتنا الاستيعابية في نقل المسافرين لتصل إلى نقل ٣٣٠ مليون راكب وإدارة ٤.٥ ملايين طن من الشحنات الجوية”.
من جانبه أكد المدير العام للاتحاد البريدي العالمي ماساهيكو ميتوكي على سرعة وتيرة تطور القطاع البريدي وأهمية مواكبة الاحتياجات المتغيرة، لافتاً النظر إلى العصر الرقمي الذي يتسم بالسرعة، ودور القطاع البريدي كعامل تمكين أساسي في التجارة العالمية والتجارة الإلكترونية.
وأشار إلى التكيف مع هذا التحول الديناميكي، والمتغيرات الأساسية في السوق التي تؤثر على قطاع البريد وينبغي تفهمها وتفعيلها مبيناً المناقشات لتحقيق قطاعة أكثر استدامة.