كشفت الشركة المصرية للاتصالات، اليوم، عن نتائج أعمالها عن الفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2020، وذلك طبقاً للقوائم المالية المجمعة المعدة وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية.
أهم مؤشرات نتائج أعمال التسعة أشهر 2020:
بلغ إجمالي الإيرادات المجمعة 22.3 مليار جنيه مصري بنسبة نمو قدرها 18% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق مدعوما بالزيادة في إيرادات وحدات أعمال التجزئة البالغة 31% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق في ضوء الارتفاع القوي في إيرادات خدمات البيانات.
كما أظهرت الشركة نموًا في قاعدة عملائها على مستوى كافة الخدمات المقدمة مقارنة بالعام الماضي حيث ارتفع عدد مشتركي الهاتف الثابت ومشتركي الإنترنت فائق السرعة الثابت بنسبة 9% و16% على التوالي، مع وصول عدد مشتركي خدمات المحمول إلى 7.1 مليون عميل بنسبة نمو قدرها 55% مقارنة بنفس المدة من العام السابق.
وبلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 7.5 مليار جنيه محققا هامش ربح قوي قدره 34%. وبتحييد أثر تكلفة برنامج المعاش المبكر بعام 2019 والبالغة 1.3 مليار جنيه، يحقق الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك زيادة قدرها 45% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
فيما حقق الربح التشغيلي نسبة نمو قدرها 46% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق (بعد تحييد أثر برنامج المعاش المبكر) مدعوما بنمو الإيرادات ذات الهوامش المرتفعة والتي محت أثر الارتفاع في تكاليف الاهلاك والاستهلاك والبالغ 35% مقارنة بنفس المدة من العام السابق.
كما بلغ صافي الربح بعد الضرائب 3.5 مليار جنيه محققا ارتفاع بسيط بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق نظرا لوجود عدة عوامل غير متكررة في عام 2019. وبتحييد تلك الأثار والمتضمنة برنامج المعاش المبكر وفروق العملة وصفقة بيع فودافون إحدى شركاتها التابعة (VIS) وأثر الاضمحلال الخاص بالتسعة أشهر الأولى من عام 2020 يحقق صافي الربح بعد الضرائب نسبة نمو قدرها 21% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما بلغ صافي الربح في الربع الثالث من العام 1.5 مليار جنيه بنسبة نمو 14% عن العام السابق و بلغت النفقات الرأسمالية 6 مليار جنيه بنسبة 27% من إجمالي الإيرادات المحققة.
• سجل صافي الدين مبلغ 16.9 مليار جنيه محققا نسبة صافي الدين من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوي مقدارها 1.7 مرة مقارنة ب 2.1 مرة بنهاية عام 2019 (بعد تحييد أثر برنامج المعاش المبكر)، بينما استمر سعر الفائدة الفعلي في الانخفاض إلى 6.3٪.
حقق صافي التدفق النقدي التشغيلي رقما قياسيا بالنسبة للشركة حيث بلغ 5.7 مليار جنيه بالتوازي مع النمو المستمر في الإيرادات.
وقال المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات تعقيباً على نتائج أعمال الشركة عن الربع الثالث من العام 2020، يسعدني أن أعلن عن تحقيق المصرية للاتصالات لنتائج تشغيلية ومالية قوية خلال هذا الربع والتي توضح أدائنا التشغيلي المتميز وإمكانات النمو الكبيرة في مجال خدمات البيانات المثمر في مصر. حيث ارتفع إجمالي إيرادات الشركة بنسبة 17٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق مدعوما بارتفاع إيرادات وحدات أعمال التجزئة في ضوء النمو المستمر لإيرادات خدمات البيانات مقارنة بالربع السابق من العام الحالي ونفس الفترة من العام السابق. كذلك واصلت الشركة جني ثمار تحركها الاستراتيجي نحو زيادة نصيب إيرادات وحدات أعمال التجزئة من إجمالي إيرادات الشركة والتي وصلت لنسبة 64 % وذلك من خلال تحقيق الإيرادات ذات الهوامش المرتفعة والتي انعكست بدورها على هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك القوي والذي بلغ 33٪ مع مضاعفة الربح التشغيلي خلال ذلك الربع. وساهم أيضا ذلك التحول في النمو الكبير لصافي التدفق النقدي التشغيلي والذي بلغ 5.7 مليار جنيه مصري خلال أول تسعة أشهر من العام الحالي ما شكل دعما بالتبعية لخطط الشركة المكثفة للاستثمار في البنية التحتية.
وكذلك قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مؤخرا بقبول الطلب المقدم من الشركة للحصول على حزمة من الحيزات الترددية الجديدة وتبرهن تلك الخطوة على سعي الشركة المستمر نحو تطوير بنيتها التحتية لتقديم أفضل الخدمات لعملائها. وقامت الشركة أيضا بالإعلان عن بناء أكبر مركز بيانات دولي في مصر لتوفير أعلى معدلات الاتاحة والحلول التقنية لعملائها.”