وكالات
قال العضو المنتدب لشركة “العربي الإفريقي” لتداول الأوراق المالية، ياسر المصري، إن الارتفاعات المتتالية لمؤشرات البورصة المصرية تعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية؛ منها أن السوق كسرت حاجز 18300 نقطة، وتوقع المحللون بعدها أن يصل المؤشر إلى 22000 نقطة في شهر يناير/كانون الثاني المقبل، وهذا ما تتجه له السوق.
وأضاف المصري في مقابلة مع “العربية” اليوم الثلاثاء، أنه من الطبيعي بعد تخطي 18300 نقطة أن يتبعها زخم من المشترين، وبالتالي تبدأ السوق في الصعود المتواصل لهذه المستويات.
وأشار إلى أن من بين الأسباب التي تدفع مؤشرات البورصة المصرية لهذا الصعود التاريخي، هو التحوط ضد التضخم الموجود في البلد بصورة عامة، وتزايد عمليات شراء الأسهم مدفوعة بهذا السبب.
وتابع: “التغير المرتقب لسعر الصرف، والمخاوف من تراجع سعر الجنيه أمام الدولار، هي القاطرة الرئيسية التي تقود هذا الارتفاع غير المسبوق للمؤشرات ولأسهم الشركات”.
يشار إلى أن مؤشرات البورصة المصرية واصلت ارتفاعها اليوم ليتجاوز مؤشرها الرئيسي “إيجي إكس 30” مستوى 20500 نقطة بدعم مشتريات المستثمرين الأجانب والعرب.
وحتى منتصف تعاملات الجلسة، ارتفع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة إلى نحو 1.392 تريليون جنيه.
على صعيد المؤشرات، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” بنسبة 0.97%، إلى مستوى 20517 نقطة.
ما صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.54% ليسجل مستوى 3833.19 نقطة.
كذلك صعد المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.57% عند مستوى 5720 نقطة.
وتم التداول خلال منتصف التعاملات على نحو 340.6 مليون سهم، بقيمة تداول بلغت نحو 1.79 مليار جنيه من خلال 47.3 ألف عملية.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين خلال التداولات الصباحية، اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم إلى البيع، مسجلين صافياً بلغ نحو 139.3 مليون جنيه.
وفيما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو الشراء مسجلين صافياً بلغ 39.8 مليون جنيه، فقد اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب إلى الشراء في الأسهم، مسجلين صافياً بلغ 99.5 مليون جنيه.