أعلن وزير العمل محمد جبران أن شركة “أديس” المالكة للبارج البحري “أدمارين 12″، الذي غرق أثناء انتقاله إلى أحد مواقع العمل بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، قد بدأت في اتخاذ 8 إجراءات عاجلة لتعويض أسر الضحايا والمصابين، بالتنسيق مع وزارتي البترول والعمل.
وثمّن الوزير جبران جهود المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وإدارة شركة “أديس” في الاستجابة السريعة والتنسيق الكامل للتعامل مع تداعيات الحادث المؤسف.
أبرز إجراءات شركة “أديس” لتعويض أسر الضحايا:
صرف 5 ملايين جنيه لكل أسرة من أسر المتوفين أو المفقودين، سواء كانوا من موظفي الشركة أو أطراف أخرى، كدعم مالي استثنائي بعد استكمال الإجراءات القانونية.
دعم مالي فوري لتلبية الاحتياجات العاجلة لأسر المتوفين والمفقودين لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية.
استمرار صرف الراتب الشهري للموظفين المتوفين حتى بلوغ سن التقاعد الافتراضي (60 عامًا)، شاملاً الزيادات السنوية والمستحقات.
الحفاظ على التأمين الطبي للأقارب من الدرجة الأولى بنفس مستوى التغطية حتى سن التقاعد الافتراضي.
منح راتب 6 أشهر للناجين من الحادث سواء كانوا من موظفي “أديس” أو من جهات أخرى، إضافة إلى توفير دعم نفسي شامل لهم.
التواصل مع الشركات الأخرى التي تضرر موظفوها في الحادث، لضمان تقديم دعم مماثل يتماشى مع ما قدمته “أديس” لموظفيها، بما يشمل صرف رواتب حتى سن التقاعد.
توفير رعاية طبية متكاملة لجميع المصابين، داخل مصر أو خارجها بحسب الحاجة، مع تحمل تكاليف مرافقيهم في حالة العلاج بالخارج، ودعم حالات الإصابة المستديمة دون المساس بوضعهم الوظيفي.
التواصل القانوني المستمر مع أسر الضحايا من خلال الإدارة القانونية بالشركة لتسهيل الإجراءات وضمان صرف المستحقات.
وأكد الوزير أن الإجراءات المتخذة تعكس التزام “أديس” بمسؤوليتها الإنسانية والاجتماعية تجاه العاملين وأسرهم، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تنفيذ هذه التعهدات لضمان حصول كل أسرة على حقوقها الكاملة.