كشف تصنيف ويبومتركس صدور نسخة يوليو 2024 من “التصنيف العام”، والتي شهدت إدراج 81 مؤسسة تعليمية مصرية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن نتائج التصنيف تشهد تنوعًا في المؤسسات التعليمية المصرية المُدرجة بالتصنيف ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية ودولية ومعاهد عُليا، مما يعكس التطور الذي تشهده منظومة التعليم العالي المصرية بروافدها المختلفة، وحجم الثقة الذى تحققه على المستوى الدولي، لافتًا إلى أن هذه النسخة من التصنيف شهدت كذلك زيادة جديدة في عدد المؤسسات التعليمية المصرية المُدرجة في التصنيف مقارنة بنتائج الأعوام السابقة، حيث تم إدراج 79 مؤسسة تعليمية فى نسخة “يناير” لنفس العام الحالى 2024، وإدراج 78 بإصدار التصنيف العام فى 2023، و76 مؤسسة تعليمية في عام 2022، لافتًا إلى التقدم الذي حققته المؤسسات التعليمية المصرية في الترتيب أيضًا.
وأشار الوزير إلى أن الارتقاء بالجامعات المصرية في التصنيفات الدولية من الملفات التي تحظى بدعم واهتمام القيادة السياسية، مؤكدًا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تبذل جُهدًا مستمرًا في متابعة تنفيذ تكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من خلال تشجيع النشر العلمي الدولي، وتقديم الدعم الفني للجامعات المصرية والمؤسسات البحثية؛ بما يُسهم في تقدمها في التصنيفات الدولية.
وأبرز هذا الإصدار من التصنيف العام ويبومتركس إدراج 5 جامعات مصرية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم وجاءت جامعة القاهرة في صدارة قائمة المؤسسات التعليمية المصرية المُدرجة بالتصنيف وحلت في الترتيب (529) عالميًا، تلتها جامعة الإسكندرية في المركز الثاني محليًا وفي الترتيب (677) عالميًا، تليها جامعة المستقبل في الترتيب (765) عالميًا، ثم جامعة المنصورة في الترتيب (861) عالميًا، ثم جامعة عين شمس في الترتيب (908) عالميًا.
وتضمنت قائمة المؤسسات التعليمية المصرية المُدرجة بالتصنيف على الترتيب، الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب (1010) عالميًا، ثم جامعة الزقازيق في الترتيب (1136) عالميًا، يتبعها جامعة بنها فى الترتيب (1171) عالميًا، وجامعة الأزهر في الترتيب (1176) عالميًا، وجامعة أسيوط في الترتيب (1204) عالميًا.
كما أدرج التصنيف جامعة طنطا في الترتيب (1361) عالميًا، وجامعة حلوان في الترتيب (1471) عالميًا، وجامعة المنوفية في الترتيب (1553) عالميًا، وجامعة كفر الشيخ في الترتيب (1577) عالميًا، وجامعة قناة السويس في الترتيب (1663) عالميًا.
وجاءت جامعة المنيا في الترتيب (1668) عالميًا، يتبعها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الترتيب (1766) عالميًا، ثم جامعة بني سويف وجامعة جنوب الوادي في الترتيب (1837) عالميًا، وجامعة الفيوم في الترتيب (2090) عالميًا.
كما شهد التصنيف إدراج عدد آخر من الجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية في مراكز متميزة، ضمن أفضل 3000 جامعة على مستوى العالم، وهى: (الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة أسوان، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة دمياط، وجامعة بورسعيد، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وجامعة مدينة السادات، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة سوهاج، وجامعة النيل، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة دمنهور، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة بدر، وجامعة فاروس بالإسكندرية، وجامعة مصر الدولية، وجامعة هليوبوليس، وجامعة النهضة، وجامعة سيناء، وجامعة السويس، والمعهد التكنولوجي العالي، والجامعة المصرية الروسية، والكلية الفنية العسكرية، وجامعة الوادي الجديد، وجامعة الأهرام الكندية، وجامعة حورس، والجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، وجامعة دراية، وجامعة العريش، وجامعة الجيزة الجديدة، بالإضافة إلى عدد آخر من الجامعات والمعاهد والأكاديميات والمؤسسات التعليمية المصرية.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تصنيف (ويبومتركس العام) تقرر صدوره مرتين سنويًا اعتبارًا من 2024، ويصدر بنهاية شهري (يناير ويوليو) من كل عام، تحفيزًا للمؤسسات التعليمية للتواجد بشكل أكبر على شبكة الإنترنت وعرض أنشطتهم بدقة، والاهتمام بسياسة الويب والوصول المفتوح والشفافية، فضلًا عن إصدار التصنيف نسخة خاصة لتقييم الجامعات وفقًا لمعدل الاستشهادات المرجعية مُعتمدًا على جوجل سكولار للاستشهادات بالأبحاث العلمية، ويغطي التصنيف أكثر من 32 ألف مؤسسة تعليمية من مختلف دول العالم.
وأضاف المُتحدث الرسمي للوزارة أن التقدم الذى حققته مصر في مجال نشر الأبحاث العلمية عالميًا يرجع إلى تنفيذ إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تشجع النشر العلمي الدولي للجامعات والمراكز والهيئات البحثية، وتأثير ذلك على تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر من خلال الجامعات والمراكز البحثية يزداد بشكل ملحوظ في ضوء تنفيذ خطة الوزارة لدعم الباحثين فنيًا في مجال النشر الدولي، ودور الجامعات المُتنامي في تشجيع الباحثين على النشر الدولي وتطوير المواقع الإلكترونية للجامعات، مؤكدًا اهتمام الوزارة بمُتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة؛ لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف مُتميزة في سوق العمل بناءً على سُمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا.
جدير بالذكر أن بنك المعرفة المصري يقوم بتوفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين وصناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميا كمرجع للبحث العلمي، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر.
ويعد تصنيف ويبوميتركس، مبادرة من مؤسسة cybermetrics Lab والتي تُعتبر من أهم الهيئات البحثية في إسبانيا، ويعُد التصنيف الأكبر من حيث عدد مؤسسات التعليم العالي التي يتم تحليلها، موضحة أن المنهجية في تصنيف “ويبومتريكس” تعتمد على مجموع كل من المعرفة العامة المشتركة من مصدر Ahrefs Majestic (50%)، وكذلك تأثير محتويات الموقع الإلكتروني للجامعة، وعدد الباحثين الأعلى استشهادًا في قاعدة بيانات جوجل سكولار Google Scholar بنسبة (10%) وعدد الأبحاث المدرجة ضمن أعلى (10%) استشهادًا في قاعدة بيانات سيماجو خلال الخمس سنوات السابقة للعام الذي يسبق سنة الحصر بنسبة (40%).