أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي للكوادر التطوعية لدى الصندوق بالعديد من المحافظات وأبناء المناطق المطورة “بديلة العشوائيات”.
جاء ذلك لتنفيذ أنشطة لدعم ووقاية الشباب من العنف والجريمة والمخدرات باستخدام قوة الرياضة والدعم النفسي الاجتماعي لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.
تضمنت المرحلة الأولى من البرنامج، تدريب المتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بـ 11 محافظة “الشرقية ، المنيا ، الإسكندرية ،كفر الشيخ ،القليوبية، الغربية ،الدقهلية ، قنا ،بنى سويف ، بورسعيد ،البحيرة “الى جانب مجموعة من متطوعي الصندوق بالمناطق المطورة ” بديلة العشوائيات “حدائق أكتوبر، الأسمرات ، بشاير الخير “وذلك تمهيدا لتطبيقه على مستوى الجمهورية، حيث يستهدف البرنامج تعظيم عوامل الحماية وتقليل عوامل الخطر ويعتمد على المناقشة والتحليل والتفكير والمشاركة وأيضا اكتساب المشاركين مجموعة من المهارات التدريبية لتنمية مهاراتهم الحياتية وزيادة معرفتهم بأضرار تعاطى المواد المخدرة وكيفية حماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وصرحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بأنه يتم بناء القدرات وإعداد وتدريب الكوادر العاملة في مجال الوقاية من إدمان تعاطي المخدرات لمشاركتهم في تنفيذ برامج توعوية للشباب والفئات المختلفة لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان بالمحافظات المختلفة بالإضافة إلى المناطق المطورة “بديلة العشوائيات” ذلك ضمن المبادرات التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي داخل هذه المناطق للارتقاء بحياة المواطنين المقيمين بها، تنفيذًا لتكليفات فخامة رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة بديلة العشوائيات، والذى يتم تنفيذها حاليا في العديد من المناطق المطورة.
وأوضح عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه جارى إعداد معسكرات تدريبية للكوادر التطوعية لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى استعدادا لتنفيذ برنامج “الحركة بركة ” بالمحافظات المختلفة لدعم وتوعية الشباب والفتيات لمواجهة تعاطى المخدرات والجريمة والعنف والمشاكل ذات الصلة ،كذلك مساعدتهم من أجل الاستمتاع بشبابهم بمنأى عن المخاطر التي تسببها المخدرات ، وتمكينهم اقتصادياً في مجتمعات تخلوا من المخدرات والجريمة والعنف، كما يستهدف البرنامج الأطفال والشباب والفتيات الذين تتًراوح أعمارهم من 15 و29 عاماً، وكذلك الملتحقين بالمؤسسات التعليمية من أجل المشاركة في العديد من الأنشطة للوقاية من المخدرات والعنف.