وكالات
قال الأميرعبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، إن الطلب على النفط ما يزال قوياً، وأن المضاربين هم من يتحملون اللائمة في انخفاض الأسعار الأخير. وأضاف الوزير للصحفيين في الرياض عندما سُئل عن سبب انخفاض أسعار النفط: “الطلب ليس ضعيفاً، البعض يزعم ذلك، لكن كل هذا مجرد خدعة”، حسبما أفادت به بلومبرج.
أضاف الوزير أن بعض المنخرطين في سوق النفط أساؤوا فهم الزيادات في صادرات النفط من الدول العربية الأعضاء في منظمة “أوبك” خلال الأشهر الأخيرة، وربطوا بينها وبين معدل إنتاج تلك الدول، لافتاً إلى أن الشحنات موسمية وتميل إلى الانخفاض في الصيف، ثم تصعد مجدداً في سبتمبر وأكتوبر، ما يعني أنه لا ينبغي النظر إليها على أنها تعني وجود تقلبات في الإنتاج.
“إساءة استخدام” بيانات سوق النفط
وصف الأمير عبد العزيز الخلط بين ارتفاع الصادرات وصعود الإنتاج بإنه “إساءة استخدام للبيانات”.
قبل بضعة أسابيع فقط، كان خام برنت على وشك العودة إلى مستوى 100 دولار للبرميل –كما توقع القطاع- حيث أدى الطلب القياسي على الوقود وخفض الإنتاج من جانب السعودية إلى استنفاد مخزونات النفط العالمية. فضلاً عن اندلاع الصراع في الشرق الأوسط بعد فترة وجيزة من تفاقم مخاطر ارتفاع الأسعار.
لكن سعر الخام، الذي ينظر له كمؤشر للسوق العالمية، تراجع أمس الأربعاء إلى أدنى مستوياته ثلاثة أشهر دون 80 دولاراً للبرميل. كما أن المخاوف بشأن تخمة العرض تثير شكوكاً حول تراجع أرباح المصافي في الصين وأوروبا، فضلاً عن ضعف السوق الفعليه لتداول الشحنات، والتوقعات الاقتصادية الضبابية المحيطة بالولايات المتحدة.