وكالات
وقعت شركات شل وتوتال إنرجيز وقطر للطاقة وبتروناس، يوم الجمعة، عقودا لتقاسم الإنتاج في ثلاث مناطق بحرية مع شركة ستاتسولي الحكومية في سورينام، مما يوسع المشاركة الأجنبية في الدولة حديثة العهد بإنتاج النفط.
وأطلقت سورينام في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 جولة مناقصة لما يصل إلى ست مناطق بحرية بالقرب من مشاريع عثر فيها على احتياطيات، وتلقت عروضا بشأنها حتى نهاية مايو أيار. وتنتج الدولة الخام داخل أراضيها، لكن الإنتاج البحري لم يبدأ بعد.
وتمنح سورينام حاليا حقوق التنقيب والإنتاج على الحافة الشمالية الشرقية لحوض سورينام-جيانا بعد مزادين سابقين في الأعوام القليلة الماضية في المياه الضحلة والعميقة والتخطيط لمشروعات ضخمة، وفق “رويترز”.
وشل وتوتال إنرجيز وقطر للطاقة وبتروناس حاضرة بالفعل في سورينام لاستشكاف مناطق أخرى. ومن المتوقع أن تتخذ توتال إنرجيز في العام المقبل قرارها الاستثماري النهائي بشأن أكثر المناطق الواعدة في سورينام وهي المنطقة 58 التي من المتوقع أن تضمن استثمارات بقيمة 9 مليارات دولار.
وقال كيفن مكلاكلان مدير الاستشكاف في توتال إنرجيز في بيان “تلاءم هذه المنطقة الجديدة تماما استراتيجيتنا التي تركز على نشاط الاستكشاف بموارد مادية منخفضة التكلفة ومنخفضة الانبعاثات في مناطق مهمة بالنسبة للشركة”.
ومدة الاستكشاف في الثلاث مناطق التي مُنحت الشركات حق التنقيب والإنتاج فيها نحو سبعة أعوام. ويمكن لشركة ستاتسولي المشاركة في عملية الإنتاج من المناطق البحرية بوصفها شريكا في الأسهم في حالة التوصل لاكتشافات تجارية.
وقال أناند جاجيسار المدير العام لشركة ستاتسولي إن المجموعات التي تقودها توتال إنرجيز وشل عرضت حفر بئر استكشاف في الثلاثة أعوام الأولى بالمنطقتين 64 و65، وأضاف “ذلك برنامج قوي جدا”.
وذكر جاجيسار أن ستاتسولي تخطط في الجولة المقبلة لتحديث المناطق الثلاث التي لم تتلق عروض إجراء اختبارات زلزالية.
وقال أيضا إن الشركات في سورينام تحاول بجد إبقاء الانبعاثات منخفضة قدر الإمكان من خلال تركيب أنظمة كهربائية لمنصات الحفر والإنتاج ومن خلال “الحلول المستندة إلى الطبيعة” بما في ذلك زراعة أشجار المانجروف (الأيك الساحلي) لامتصاص الانبعاثات.