طالبت المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى عن المسئولية المدنية الناشئة عن حوادث المركبات أهالى المتوفين أو من ينوبهم من محامين، وكذلك المصابين فى حادث الطريق الدائرى الإقليمى الذى وقع فى مارس 2020 سرعة التقدم للمجمعة للحصول على التعويضات الخاصة بهم.
وقال إبراهيم لبيب، المدير التنفيذى للمجمعة، إن الحادث كبير ونتج عنه وفاة 20 شخصا وإصابة 12 آخرين،لافتا إلى أن ما يقارب من نصف المضرورين فى الحادث قد حصلوا على التعويضات الخاصة بهم من المجمعة حتى الآن بعد تقدمهم بالمستندات اللازمة فيما يتبقى تعويضات النصف الآخر من المضرورين لم يتقدموا حتى الآن للحصول على تعويضاتهم.
وقال لبيب إن المجمعة يسرت على باقى أهالى المتوفين والمصابين الحصول على التعويضات نظرا لتوافر محضر الشرطة الخاص بالحادث لدى المجمعة، وكذلك قرارات النيابة بجانب توافر نماذج 40 التى يتم الحصول عليها من النيابة، للتيسير على المضرورين فى الحصول على تعويضاتهم.
وأضاف أن المجمعة تحتاج فقط إلى المستندات الشخصية للمصابين مثل تقرير القومسيون الطبى وصورة البطاقة الشخصية، وبالنسبة لأهالى المتوفين فتحتاج المجمعة إلى شهادات الوفاة والإعلام الشرعى للوراثة، وفى حالة وجود قصر بين الورثة تحتاج المجمعة إلى قرار الوصاية أو الولاية وفقا لنوعية القصر.
وأوضح أن المستحقين للتعويضات يمكنهم التقدم مباشرة للمجمعة أو من خلال وكلائهم من المحامين، وذلك دون الحاجة لأى إجراءات أو دعاوى قضائية، مشيرا إلى أن المجمعة سوف تصرف تلك التعويضات فى خلال أسبوعين على الأكثر من تقدم المضرورين بالمستندات إلى المجمعة.
ولفا إلى استعداد المجمعة لتكليف أحد العاملين بها للتوجه للمضرورين فى أماكنهم فى حالة تجمعهم فى محافظة معينة لتسليم التعويضات لهم، دون الحاجة إلى قدومهم مرة أخرى لمقر المجمعة للحصول على التعويض، خاصة أن المجمعة تصرف التعويضات عبر بطاقات «ميزة» أو تحويلات بنكية على حساب العملاء.
وذكر أن المجمعة تعمل من خلال موقعها الإلكترونى على توفير معلومات عن الخطوات والإجراءات الواجب اتباعها من قبل العملاء عند وجود مشكلة فى إصدار الوثيقة، وكذلك المتضررين لمساعدتهم فى سرعة صرف التعويضات، ليعلموا بالمستندات المطلوبة بدقة قبل مجيئهم من أى مدينة أو محافظة إلى مقر المجمعة، كما وفرت على موقعها الإلكترونى فيلما وثائقيا عن كيفية تعامل المتضرر مع المجمعة يبين كل الإجراءات المطلوبة منذ لحظة وقوع الحادث وحتى صرف التعويض.