وكالات
أنهت بورصة الكويت جلسة تداولات، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع جماعي في مؤشراتها، مدفوعا باستمرار التداولات النشطة وصعود معدلات السيولة خصوصا في أسهم القطاع المصرفي.
وأغلق مؤشر السوق العام على ارتفاع 0.87% إلى 7144.28 نقطة، وارتفع مؤشر السوق الأول 1.03% إلى 7866.78 نقطة، والسوق الرئيسي 0.29% إلى 5749.49 نقطة.
وعلى صعيد الأسهم القيادية في الكويت، ارتفعت أسهم بنك الكويت الوطني 0.75% إلى 946 فلسا، وبيت التمويل الكويتي (بيتك) 1.05% إلى 767 فلسا، وبنك بوبيان 0.64% إلى 626 فلسا، وبنك وربة 1.04% إلى 194 فلسا، والاستثمارات الوطنية 3.92% إلى 265 فلسا، وأعيان للإجارة والاستثمار 2.76% إلى 186 فلسا، وعقارات الكويت 0.49% إلى 205 فلوس، وشركة المباني 0.12% إلى 817 فلسا، ومجموعة الخليج للكابلات 0.82% إلى 1.349 دينار، بحسب “وكالة أنباء العالم العربي”.
وزادت أسهم الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن 0.94% إلى 863 فلسا، وبوبيان للبتروكيماويات 0.32% إلى 627 فلسا، وأجيليتي للمخازن العمومية 2.27% إلى 541 فلسا، والاتصالات المتنقلة زين 2.96 بالمئة إلى 522 فلسا، وهيومن سوفت القابضة 0.23% إلى 3.52 دينار، وشركة بورصة الكويت 4.83 بالمئة إلى 2.039 دينار، وشركة أولاد علي الغانم 4.06% إلى 1.205 دينار.
على الجانب الآخر، تراجعت أسهم بنك الكويت الدولي 0.61% إلى 162 فلسا، وبنك برقان 0.53% إلى 189 فلسا، ومجموعة أرزان المالية 0.85% إلى 233 فلسا، وطيران الجزيرة 0.94% إلى 1.375 دينار، وميزان القابضة 0.34% إلى 595 فلسا.
وقال عيد الشهري مدير عام شركة الأجيال القادمة للاستشارات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن ما تشهده بورصة الكويت من زخم منذ بداية 2024 عزز القيمة السوقية للأسهم بما يقارب ملياري دينار لترتفع من 40.25 مليار دينار في آخر جلسات تداول 2023 لتصل إلى 42.18 مليار دينار بنهاية جلسة اليوم.
وقفز حجم السيولة المتداولة إلى 78 مليون دينار، توزعت على 121 سهما شهد 69 منها ارتفاعا فيما انخفض 41 سهما وبقيت 11 أخرى دونما تغير.
واستحوذ السوق الأول على 55.48 مليون دينار من السيولة المتداولة، فيما استقطب السوق الرئيسي 22.6 مليون دينار.
واستحوذت أسهم القطاع البنكي على السيولة خلال جلسة اليوم، إذ استقطب سهم بيت التمويل الكويتي (بيتك) 9.2 مليون دينار، وبنك الكويت الوطني 7.37 مليون دينار، وتلاهما سهم زين الذي استحوذ على 4.84 مليون دينار.
ولفت الشهري إلى أن الكثير من الأسهم أنهت عام 2023 عند مستويات سعرية مغرية للشراء وبناء مراكز.
استثمارية جديدة سواء بهدف الاستثمار طويل الأمد بارتفاع قيمة الاستثمار نفسه والحصول على توزيعات أرباح جيدة، أو بهدف المضاربات السريعة، إذ تتوافر في السوق العديد من الفرص لتحقيق الهدفين.
وأشار الشهري إلى أن مؤشرات السياسة النقدية في الولايات المتحدة تشير إلى احتمال التراجع عن سياسة التشديد النقدي ما يزيد بالتبعية من جاذبية أسواق الأسهم وهو ما نراه على أرض الواقع اليوم في بورصة الكويت.