وكالات
يهيمن الذكاء الاصطناعي على المشهد والأحداث في منتدى دافوس 2024، بعد الزخم الكبير العام الماضي، إلا أن المديرين التنفيذيين في المنتدى الاقتصادي العالمي يقولون إنهم “يتصارعون مع كيفية توليد المال من المنتجات في هذا الإطار.
أدى الاهتمام الشاسع في “ChatGPT” التابع لـ”OpenAI” إلى موجة من الاستثمار في المشاريع وتغيير مفاجئ في المسار داخل أكبر شركات التكنولوجيا في العالم منذ أواخر عام 2022.
وقال العديد من الرؤساء التنفيذيين، على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لوكالة “رويترز”، إن أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لا يزال أمامها الكثير لتثبته.
ورصدت وكالة رويترز في تقرير اطلعت عليه “العربية Business”، تصريحات رؤساء شركات ومندوبي حكومات بشأن الذكاء الاصطناعي.
يقول الرئيس التنفيذي لـ “Cloudflare” ماثيو برينس: “الأشهر المقبلة قد تبدو وكأنها خيبة أمل للذكاء الاصطناعي”.
ويرى الرئيس التنفيذي لـ”Synthesia” فيكتور ريباربيلي: “لقد جلب البرنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى متناول المستهلكين، مما سمح للأشخاص بكتابة رسالة قصيرة وإنشاء قصيدة أو مقالة مدرسية أو جمع المعلومات كما لو كان ذلك باستخدام محرك بحث. ولكن لا يوجد طريق واضح لإنهاء ما يسمى بـ “الهلوسة”، أو المحتوى الزائف الناتج عن الذكاء الاصطناعي. في حين أن علماء الكمبيوتر طوروا أساليب لتقييد الأماكن التي يمكن لروبوتات الدردشة أن تستمد منها الردود، فقد لا يرغب قادة الأعمال في المخاطرة”.
أما رئيسة “IBM” في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا آنا باولا أسيس فتقول: “هناك مخاوف أخرى تتمثل في منع روبوت الدردشة الآلي من إعادة إنتاج التحيزات البشرية والتنظيم. لا يزال العملاء قلقين للغاية بشأن كيفية تقديم هذه الحلول ضمن حدود اللوائح والامتثال”.
ومن الصين قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ: “الذكاء الاصطناعي يجب أن يخدم الصالح العام ولكن يجب أن يُدار بشكل مناسب، لأنه “يشكل مخاطر على الأمن والأخلاق”.
وفي الوقت نفسه، قال حوالي 90% من 1400 مدير تنفيذي في الفئة العليا إنهم ينتظرون الذكاء الاصطناعي التوليدي لاتخاذ خطوة تتجاوز الزخم الأخير أو أنهم يجرون تجارب محدودة فقط، حسبما أظهرت نتائج الاستطلاع التي نشرتها شركة “BCG” الاستشارية.