وكالات
سيشهد الرئيس التنفيذي لشركة بوينج، ديفيد كالهون، تخفيضاً بنسبة 25% في حزمة تعويضاته هذا العام. ويأتي هذا القرار بعد انخفاض سعر سهم بوينغ عقب حادث تعرضت له إحدى طائراتها في منتصف الرحلة في يناير.
في عام 2023، تلقى كالهون ما يقرب من 33 مليون دولار (حوالي 45% زيادة)، في المقام الأول من مكافآت الأسهم.
وقد أدى هذا الحادث المؤسف إلى إجراء تحقيقات متعددة حول جودة وسلامة عمليات التصنيع في شركة بيونغ.
وفي أعقاب حادث الطائرة، رفض كالهون طوعاً مكافأة تبلغ حوالي 3 ملايين دولار لعام 2023، كما ذكرت الشركة مؤخراً.
كما أعلن عن نيته الاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي بحلول نهاية العام.
ويقود كالهون شركة بوينغ منذ يناير 2020، وهي فترة تميزت بإيقاف طائرات ماكس في جميع أنحاء العالم بعد حادثتين.
وفقاً لملف تنظيمي، بلغ راتب كالهون في عام 2023 نحو 1.4 مليون دولار، وقدرت قيمة مكافآت الأسهم الخاصة به 30.2 مليون دولار.
وبضم البنود الأخرى، بلغ إجمالي تعويضاته 32.8 مليون دولار.
يمثل هذا زيادة كبيرة عن أرباحه البالغة 22.6 مليون دولار في عام 2022.
وعلى الرغم من هذه الزيادة، فقد أدى حادث الطائرة الأخير إلى خفض كبير في تعويضاته لهذا العام.
بدأت بوينج في اتخاذ تدابير جديدة، حيث تربط رواتب المسؤولين التنفيذيين بالجودة والسلامة.
ورداً على حادثة طائرة 737 ماكس، اتخذ مجلس إدارة شركة بوينغ خطوات لربط رواتب المسؤولين التنفيذيين بشكل أوثق مع أهداف الجودة والسلامة.
أعلنت الشركة أن مكافآت الأسهم لكالهون بالإضافة إلى كبار المديرين التنفيذيين الآخرين هذا العام ستكون أقل بحوالي 22% من الأهداف الأولية.
يعكس هذا التعديل انخفاض أسهم بوينغ، التي انخفضت بنسبة 26% منذ انفجار باب الطائرة.
وتهدف الإجراءات الجديدة إلى استعادة الثقة المفقودة بسبب الأحداث الأخيرة.