قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المجتمع المدني يلعب دورا وسيطا بين الفرد والدولة وتعبئة الجهود الفردية والاجتماعية وتحفيز روح المشاركة والتنمية والتأثير فى السياسات العامة والاعتزاز بالهوية المصرية، وشريك في التنمية.
وأضافت القباج، خلال إطلاق المرحلة الثانية لمنظومة العمل الأهلي، أنه سيتم الانتهاء من ميكنة 36 خدمة للجمعيات والمؤسسات الأهلية بنهاية أكتوبر المقبل في إطار الحرص على التحول الرقمي وتسهيل الحصول على الخدمات.
ولفتت إلى أن المجتمع المدني شريك أساسي مع الدولة لنهضة الوطن، وهو ما آثر على حياة الناس وأن الدولة تسعى كافة إلى بناء مصر الرقمية والوصول إلى مجتمع رقمي يتعامل مع كل مناحى الحياة لذلك يتم التحول الرقمى والحوكمة، ونتعهد مع المجتمع المدنى بتطوير الميكنة.
وأوضحت الوزيرة أن القاهرة الكبرى تحتل مكانة كبيرة فى توفيق أوضاع الجمعيات مع اللائحة التنفيذية الجديدة لقانون الجمعيات، مناشدة الجمعيات الكبرى بمد يد العون للجمعيات الصغرى حتى تصبح المنظومة صلبة قوية من القمة إلى القاع، لتحسين الآداء، وبناء جسور التواصل بين الشركاء والمجتمع الأهلي.
واستعرضت وزارة التضامن الاجتماعىُ الخدمات التى ستقدم للحمعيات الأهلية إليكترونيا ومنها إشهار الجمعيات بمجرد الأخطار بجانب أيضا توفيق أوضاع الجمعيات، حيث تقدم 18 ألف جمعية ومؤسسة أهلية بطلبات لتوفيق أوضاعهم للائحة التنفيذية الجديدة لقانون الجمعيات الأهلية منهم 30% من القاهرة، كما سيتم تخصيص رقم كودى للحمعية مكون من كذلك تم تقديم 43 فرعا لمنظمة أجنبية لتوفيق أوضاعهم وكذلك أيضا اتحادات إقليمية.