وكالات
ارتفعت أرباح “هوندا” للسنة المالية الممتدة حتى مارس/آذار بنسبة 70% مع نمو مبيعات السيارات وضعف الين، حسبما أفادت شركة صناعة السيارات اليابانية يوم الجمعة.
بلغ إجمالي الأرباح السنوية لشركة “هوندا موتور”، ومقرها في طوكيو، 1.1 تريليون ين (7 مليارات دولار) مع ارتفاع المبيعات بنسبة 21% تقريبا إلى 20.4 مليار ين (131 مليون دولار).
ضعف مبيعات سيارات “هوندا” في الصين عوضه الطلب القوي في السوق الأميركية.
باعت “هوندا” أكثر من 2.8 مليون وحدة على مستوى العالم، مقارنة مع 2.3 مليون وحدة العام المالي السابق، مع نمو المبيعات في اليابان والولايات المتحدة وأوروبا.
كانت صانعة سيارات “أكورد” السيدان والدراجات النارية “سي آر إلكتريك بروتو” أقل تفاؤلا بشأن هذه السنة المالية، وتوقعت أن تنخفض أرباحها بنسبة 10% تقريبا إلى تريليون ين (6.4 مليار دولار)، إذ كان من المتوقع أن يرتفع الإنفاق على البحث والتطوير إلى زهاء 1.2 تريليون ين (7.7 مليار دولار) من 964 مليار ين.
تستثمر جميع شركات صناعة السيارات اليابانية في البحث والتطوير، في ظل التحول العالمي إلى السيارات الكهربائية، باستخدام مكاسب الأرباح التي حققتها مؤخرا بفضل ضعف الين، من أجل الاستثمار في المستقبل.
يتم تداول الدولار الأميركي مقابل نحو 155 ينا يابانيا، في ارتفاع مقارنة مع مستويات 130 ينا قبل عام.
“تويوتا موتور كورب” و”نيسان موتور” المنافستان اليابانيتان لهوندا، اللتان أعلنتا عن أرباح في وقت سابق، حققتا زيادات قوية في الأرباح أيضا، لكنهما أكدتا أيضا أنهما تستثمران في الأبحاث.
وفي السياق، قال توشيهيرو ميبي، الرئيس التنفيذي لشركة “هوندا”، للصحفيين إن هناك “قلقا بسبب عدم اليقين بشأن التوجه إلى السيارات التي تعمل بالكهرباء” في الشركة، على الرغم من أرباحها القوية الأخيرة.
حققت شركات صناعة السيارات اليابانية نجاحا كبيرا فيما يتعلق بالمركبات التقليدية التي تعمل بالوقود والهجينة التي تحتوي على محرك يعمل بالبنزين والكهرباء.
غير أنها تتخلف عن منافسين مثل “بي واي دي” الصينية و”تسلا” الأميركية في التوجه نحو السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات.
“هوندا” أعلنت اعتزامها جعل العام المالي الحالي عاما رئيسيا للسيارات الكهربائية لضمان النمو المستقبلي.
وأضافت أنه من المقرر أن يتم وضع الخطوط العريضة للإستراتيجية الأسبوع المقبل.