كشف أحمد حسن حافظ، رئيس رئيس جمعية مستوردي الماشية والإبل الإفريقية، عن وصول أول شحنة قادمة من الصومال على متن الباخرة “ميسا” محملة بـ 1500 رأس للذبح، وذلك ضمن إطار التعاون التجاري المتزايد بين مصر والصومال.
تأتي هذه الشحنة كجزء من برنامج تحقيق الأمن الغذائي، الذي تتبناه الحكومة المصرية لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين.
وأوضح أحمد حسن أنه جاري تجهيز 5000 رأس إضافية داخل المزارع في الصومال، والتي من المقرر شحنها إلى مصر قريباً.
وأكد أن الشحنة تأتي بنظام التبادل التجاري بين مصر والصومال، وهو ما يعكس التزام البلدين حافظ بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وأشار رئيس جمعية مستوردي الماشية، إلى أن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس بتعزيز العمق الأفريقي المصري وزيادة التبادل التجاري مع الصومال والدول الأفريقية. وأكد أن التعاون مع الصومال يعكس الروابط التاريخية والجغرافية العميقة التي تربط مصر بأفريقيا، ويعزز من مكانة مصر كمحور للتجارة الإقليمية والدولية.
وأوضح أن هذه الشحنة هي الأولى ضمن سلسلة من الشحنات المخطط لها، والتي تهدف إلى توفير كميات كبيرة من اللحوم للسوق المصري، مما يساهم في استقرار الأسعار وتوفير اللحوم للمواطنين بأسعار مناسبة. وتابع قائلاً: “نحن نعمل جاهدين لضمان أن تكون هذه العمليات سلسة وفعالة، وأن تصل اللحوم بجودة عالية للمستهلك المصري.”
وأشار رئيس جمعية مستوردي الماشية و الابل الأفريقية إلى أن هذه المبادرة ليست فقط لدعم الاقتصاد المحلي، بل أيضاً لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأفريقية، مضيفاً: “نحن نؤمن بأن تعزيز التعاون مع أفريقيا هو خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي لكلا الجانبين.”
تأتي هذه المبادرة في وقت تعاني فيه الأسواق العالمية من تذبذب في الأسعار ونقص في بعض السلع الأساسية، مما يجعل هذا التعاون بين مصر والصومال خطوة هامة في تأمين احتياجات السوق المصري وتخفيف الضغوط الاقتصادية عن المواطنين.