أكدت مؤسسة مرسال الخيرية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ضرورة الاهتمام بالأمراض التي تصيب الكبد والتعامل معها وإيجاد حلول لها لمنع انتشار المرض والوقاية منه.
وقال د. باهر محمود، المتحدث الرسمي لمؤسسة مرسال، في تصريح اليوم بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد، إنه خلال العقد الأخير كان للدولة المصرية جهود حثيثة للسيطرة علي نوع منهم وهو الالتهاب الكبدي C وذلك عن طريق المبادرات الرئاسية للكشف والعلاج المجاني لكل المصريين، الأمر الذي أدي لتوقف انتشار المرض والسيطرة على تطور المرض للمرضى وزيادة معدل النجاة الخاص بهم.
من جهته، قال د. عبد الله عرفة، مدير الإدارة الطبية بمؤسسة مرسال، إن مرسال لم تكن بعيدة عن الجرح الغائر في كبد المصريين وانطلقت في مشاريع مختلفة بالتكامل مع دور الدولة لدعم مرضى الكبد.
وأضاف: “وفي هذا الإطار قدمت المؤسسة الدعم للمرضي عن طريق أكثر من مشروع ابتداءا من توفير الأدوية الداعمة للكبد مثل الألبيومين والدم ومشتقاته خصوصا البلازما، وكذلك الفحوصات المطلوبة للمرضي من تحاليل ومناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية، انتهاء بمشروع دعم مرضي زراعه الكبد عن طريق توفير فحوصات ما قبل الزراعة والأدوية باهظة التكلفة التي يحتاجها المريض بعد الزراعة، وكذلك التحاليل الدورية المطلوبة لمتابعة المريض”.
وتابع “ونتيجة لتعدد طرق الإصابة بالفيروسات الكبدية، فيجب اتخاذ بعض الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروسات الكبدية، من أهمها اختيار مصادر نظيفة للطعام والشراب للوقاية من الإصابة بفيروسات A و D و E”.
وشدد على ضرورة التعامل الحذر مع مشتقات الدم أو جروح المصابين بفيروسات C و B وعمل الفحوصات اللازمة للدم ومشتقاته قبل استخدامها ونقلها لمريض آخر، ويمكن التأكد من ذلك عن طريق توفير الدم من مصادر موثوقه.