سلطت دينا أبو طالب، رئيس قطاع التسويق والتنمية الاجتماعية بالبنك الأهلي المصري، الضوء على الاستراتيجية والرؤية التسويقية التي قادت حملة البنك المؤسسية خلال شهر رمضان 2025، وذلك في حوار خاص مع مجلة “فوربس” العالمية.
وجاءت الحملة تحت شعار “جواك عالم يغيّر العالم”، حيث حققت انتشارًا واسعًا تجاوز 1.1 مليار مشاهدة عبر مختلف المنصات، لتصبح واحدة من أنجح الحملات الرمضانية على الإطلاق في السوق المصري، وفقًا لما أكدته أبو طالب. وقد جمعت الحملة بين عناصر التراث المصري والابتكار التكنولوجي لتقديم تجربة بصرية وموسيقية ملهمة تعكس تطلعات البنك نحو المستقبل، وترسّخ في الوقت ذاته إرثه العريق الممتد منذ أكثر من 127 عامًا.
وقالت دينا أبو طالب: “لتحقيق أقصى درجات التفاعل خلال موسم الذروة الرمضاني، صممنا حملة تضمن للبنك الأهلي المصري حضورًا قويًا ومتجددًا يعزز ريادته في القطاع المالي، وهو ما انعكس في تحقيق الإعلان لأعلى نسبة مشاهدات في مصر على منصات تيك توك وإنستغرام، وأكثر من 400 مليون مشاهدة على فيسبوك وحده.”
وشكّلت الحملة مزيجًا إبداعيًا لافتًا من خلال تعاون موسيقي يجمع بين النجم محمد حماقي، ومغني الراب الشهير ويجز، والفنانة الأسطورية سعاد حسني التي أُعيدت إلى الشاشة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المُولّد، في إحياء رقمي وصفته أبو طالب بأنه “لمسة تربط بين الحنين للماضي ورؤية المستقبل.”
وقد استعرض الإعلان رحلة الفنانين الثلاثة عبر مراحل محورية من تاريخ مصر، بدءًا من مصر الفرعونية إلى العصر الحديث، في مشاهد حملت رسائل طموحة ومرتكزة على الهوية الوطنية، مؤكدةً مكانة البنك كرمز من رموز الثقة والابتكار.
وأشارت أبو طالب إلى أن الحملة سعت إلى تحقيق توازن بين الأجيال، حيث استهدف وجود حماقي وسعاد حسني شريحة الأجيال الأكبر، بينما عبّر ويجز عن تطلعات الجيل الجديد، ما ساعد في بناء رابط عاطفي عابر للزمن مع الجمهور.
واختتمت قائلة: “الحملة مزجت بين ماضٍ نعتز به، وحاضر نصنعه، ومستقبل نطمح إليه، لتعكس جوهر البنك الأهلي المصري كعلامة تجارية خالدة تنبض بالحياة وتواكب التطور.”
وفي أعقاب هذا النجاح، يواصل البنك الأهلي المصري زخم حملة رمضان بإطلاق مبادرة جديدة موجهة لرواد الأعمال الشباب، تستعرض قصص نجاح ملهمة لشباب مصريين استطاعوا تجاوز التحديات وتحقيق طموحاتهم، في إطار التزام البنك بدعم النمو المالي وغير المالي لجيل المستقبل.
ومن خلال استهداف جيل Z والتفاعل مع مختلف الشرائح المجتمعية، يواصل البنك الأهلي المصري ترسيخ مكانته ليس فقط كمؤسسة مالية رائدة، بل كعلامة تجارية مؤثرة ومتصلة بعمق مع المصريين في كافة أنحاء الجمهورية.