ارتفع مؤشر نيكي الياباني للجلسة الثانية على التوالي، اليوم الجمعة، مقتفيًا أثر المكاسب في وول ستريت ومع اقتناص المستثمرين للصفقات بعد التراجعات الحادة هذا الشهر، في حين ساعدت تويوتا للسيارات مؤشر توبكس على الإغلاق مرتفعًا للمرة الأولى في عشر جلسات.
وزاد نيكي 1.34 بالمئة ليغلق عند 28048.94 نقطة، ليقلص المكاسب بعد قفزة بنسبة 2.3 بالمئة في التعاملات المبكرة فيما ينتظر المستثمرون أن يبدأ العملاق الصناعي ياسكاوا إلكتريك موسم الأرباح في وقت لاحق، اليوم، وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.15 بالمئة إلى 1961.85.
وخلال الأسبوع انخفض نيكي 2.51 بالمئة بفعل المخاوف حيال التباطؤ الاقتصادي في الصين والتضخم الأمريكي، وبالنسبة للشهر فقد المؤشر 4.77 بالمئة.
وأغلقت وول ستريت على ارتفاع حاد خلال الليل في انتعاش واسع النطاق بقيادة شركات التكنولوجيا الكبرى، إذ خفف تراجع حدة المواجهة المتعلقة بسقف الديون في الكونجرس المخاوف من احتمال تخلف الحكومة عن سداد ديون هذا الشهر.
وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام في قسم الأبحاث لدى تاتشيبانا للأوراق المالية “ارتفعت الأسهم المحلية بسبب صعود الأسواق الخارجية لكن مكاسب اليوم كانت مجرد تعاف من الخسائر الحادة”.
وتقدمت شركات صناعة السيارات مع ضعف الين مقابل الدولار، فقفز سهم تويوتا مورتر 2.89 بالمئة، بينما ارتفع سهم هوندا موتور 1.14 بالمئة.
وقد ارتفع مؤشر “نيكي” الياباني، أمس الخميس، بعد ثماني جلسات متتالية من الخسائر، إذ قدمت مؤشرات على التقدم في مفاوضات سياسية أمريكية بشأن سقف الديون حافزًا لاقتناص الصفقات، لكن المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا أخفق في الحفاظ على المكاسب.
وأعاد المستثمرون شراء الأسهم المتضررة التي تكبدت خسائر مؤخرًا، بسبب مخاوف من أن البنوك المركزية قد تخفض التحفيز بشكل أسرع من المتوقع في ظل تزايد المخاوف حيال ارتفاع التضخم في أنحاء العالم.
وزاد نيكي 0.54 بالمئة إلى 27678.21 نقطة، لكن توبكس لم يتمكن من الإبقاء على المكاسب السابقة، ليغلق على انخفاض 0.12 بالمئة عند 1939.62 نقطة، مسجلًا تاسع جلسة على التوالي من الخسائر، وهي أطول سلسلة تراجع له منذ 2012.