قالت المهندسة سهير كريم، رئيس مجلس إدارة شركة ويلث القابضة، إن دخول التكنولوجيا الرقمية في القطاع العقاري أصبح مفتاح المستقبل، فنحن اليوم نتحدث عن طريقة تسويق مختلفة بنسبة 180 درجة عن الطريقة المستخدمة منذ 10 سنوات.
وأضافت كريم، خلال كلمتها في الجلسة الأولى من مؤتمر “TBL – The Broker League” في نسخته الثالثة والاستثنائية، أنه في الوقت الحالي بات من السهل على العميل أن يعرف جميع المعلومات المتاحة عن أي شركة عقارية وسابقة أعمالها وذلك من خلال استخدام الموبايل أو جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت، مما يوضح إلى أن تفعيل المنصات الرقمية يسهل كثيرًا على الشركات في تسويق المنتج العقاري.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا جعلت العالم قرية صغيرة، فباستخدام الهاتف تستطيع شراء أي عقار من أي دولة على مستوى العالم، ومعرفة جميع المعلومات المتاحة عن العقار بمنتهى الشفافية.
ولفتت رئيس مجلس إدارة شركة ويلث القابضة، إلى أن الشفافية ووضوح الرؤية بين المنصات الرقمية والمطورين والدولة تؤدي إلى الشعور بالمصداقية للمستثمر والعميل في أي مكان على مستوى العالم.
وأكدت كريم، ضرورة الاهتمام بالمنصات الرقمية التي تخدم القطاع العقاري، حيث إن الاستخدام المفيد لتلك المنصات يساهم في تصدير العقار، حيث يستطيع أي شخص في أي دولة على مستوى العالم من معرفة المنتج العقاري ومواصفاته ورؤيته بدون تحمل عناء السفر والقدوم إلى مصر، مما يجعل تلك المنصات أداة جاذبة للعملاء الأجانب من مختلف دول العالم.
وتابعت أن التكنولوجيا الرقمية تطور طبيعي لابد من الاستفادة منه في جميع أنواع “البيزنس” فهي أداة مفيدة تسهل التواصل وتسويق المنتج وتعريف العالم بما نمتلكه، لذا من الضروري أن نستفيد من تلك التكنولوجيا بما يخدم مصالح السوق العقاري في مصر.
وعن تصدير العقار، قالت رئيس مجلس إدارة شركة ويلث القابضة، إن تجربتها الشخصية الخاصة بتصدير العقار بدأت منذ 7 سنوات، موضحة أن المشروع مهما كانت عيوبه فله عميل في أي مكان وأي دولة على مستوى العالم.
ولفتت سهير كريم، إلى أن العميل في الخارج لا يرى الأرض المقام عليها المشروع، لذا يفضل أن يكون المشروع المعروض تم إنجازه بنسبة تصل إلى 70% على الأقل ليشتري العميل وحدة مقامة بالفعل، موضحة أن الأسواق الخليجية في الماضي كانت تبيع الوحدات بعد الانتهاء من تشييدها بنسبة 100%، مما يدفع العميل إلى تسديد سعر الوحدة بالكامل قبل الاستلام.