كشفت القوائم المالية المجمعة لشركة المصرية للدواجن عن ارتفاع خسائرها خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 63% على أساس سنوي.
وأوضحت الشركة في بيان لها للبورصة المصرية اليوم، أنها سجلت صافي خسائر بلغ 8 ملايين جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية سبتمبر 2025، مقابل 4.92 مليون جنيه خسائر خلال الفترة نفسها من العام الماضي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
وأظهرت البيانات ارتفاع إيرادات الشركة إلى 8.92 مليون جنيه خلال التسعة أشهر، مقابل 6.26 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2024، ما يعكس زيادة في حجم النشاط رغم استمرار الخسائر.
وعلى صعيد القوائم المستقلة، سجلت الشركة خسائر قدرها 8.06 مليون جنيه خلال الفترة من يناير حتى نهاية سبتمبر الماضي، مقابل 6.94 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق.
يُذكر أن الشركة كانت قد سجلت خلال الربع الأول من 2025 صافي خسائر بقيمة 2.8 مليون جنيه، مقابل 3.05 مليون جنيه في الفترة المماثلة من العام الماضي، مع تراجع إيرادات النشاط إلى 1.9 مليون جنيه مقابل 1.91 مليون جنيه على أساس سنوي.
وفي القوائم غير المجمعة، تراجعت خسائر الشركة خلال الربع الأول إلى 2.7 مليون جنيه مقابل 2.86 مليون جنيه في الفترة المقارنة من 2024، ما يعكس تحسناً طفيفاً في الأداء التشغيلي خلال بداية العام قبل أن ترتفع الخسائر لاحقاً في نتائج التسعة أشهر.