كشفت “الأنصاري للصرافة”، الشركة الرائدة في توفير خدمات التحويلات المالية وصرف العملات الأجنبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، و”مؤسسة بيل وميليندا غيتس” للأعمال الخيرية بتوقيع اتفاقية للتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لدعم برامج الرعاية الصحية والأعمال الإنسانية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وجاء هذا الإعلان خلال اجتماع عقد في دبي، بين بيل غيتس، الرئيس المشارك “لمؤسسة بيل وميليندا غيتس”، ومحمد علي الأنصاري، رئيس مجلس إدارة شركة “الأنصاري للصرافة”. وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية دعم الجهود الدولية لتحسين مستوى الرعاية الصحية، والدور الحيوي للتبرعات والجهات الخيرية في تمكين ودعم المساعي والمبادرات الإنسانية حول العالم.
وبموجب هذا التعهد الإنساني، ستتركز جهود الجانبين على تلبية الاحتياجات الصحية عبر تطوير استراتيجيات للحد من أعباء “الأمراض المدارية المُهملة”، والتي يطال تأثيرها أكثر من 1.7مليار شخص من سكان المجتمعات محدودة الدخل في عددٍ من مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
ويشمل نطاق التعهد تمويل صندوق بلوغ الميل الأخير، وهي مبادرة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويديرها صندوق القضاء على الأمراض المُهمَلة END Fund” “The، كما سيدعم هذا التعهد الجهود العالمية الجارية للقضاء على شلل الأطفال. بالإضافة إلى ذلك سيساهم هذا التعاون في تحسين حياة ملايين الأشخاص وتعزيز فرص خروجهم من دائرة الفقر، من خلال دعم البرامج التي تتركز في مجالات يمكن من خلالها تحقيق الأثر الأكبر والتي تخدم المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وقال بيل غيتس: ” يسعدنا أن نرى هذه الشراكة مع الأنصاري للصرافة تؤتي ثمارها. نحن ملتزمون بالعمل معاً للحد من عدم المساواة في الحصول على الرعاية الصحية. كما نفتخر اليوم بتجديد هذا التعاون بيننا والذي دام ما يقارب عقد من الزمن في العمل على مكافحة والقضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة وعلى شلل الأطفال.”
بدوره، قال محمد علي الأنصاري: “نحرص دائماً على بناء جسور تعاون طويلة الأمد مع مختلف المؤسسات والجهات المعنية، حيث نؤمن بأهمية الشراكات الاستراتيجية وتضافر الجهود في إحداث التأثير الإيجابي المنشود ضمن المجتمعات الفقيرة وذات الدخل المحدود. ويسعدنا أن تكون “مؤسسة بيل وميليندا غيتس” إحدى شركائنا العالميين في هذه المهمة النبيلة، ونؤكد عزمنا على مواصلة العمل المشترك لدعم الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الفقر والأمراض في مختلف أنحاء العالم.”