أشار محمد الاتربي، نائب رئيس اتحاد المصارف العربية و رئيس بنك مصر، إلى ضرورة بلورة موقف عربي موحد لتخطي الأزمة الراهنة، وتعزيز الإصلاحات الهيكلية في الدول العربية، وتعزيز دور القطاع المصرفي العربي للخروج من الأزمة الحالية بأقل خسائر، والتوسع في استخدامات الطاقة المتجددة .
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022 تحت عنوان تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية.
وأوضح رئيس اتحاد المصارف العربية أن التطورات العالمية من ارتفاع التصخم عالميا من 2.5% إلى 3% جعل البنوك المركزية تقوم بزيادة اسعار الفائدة مما يؤثر على معدلات الاستثمار، مشدد على تعزيز جهود التكامل العربي وإحتواء التبعات الاقتصادية واقتناص كل الفرص .
وأضاف الاتربي أن الاقتصاد العالمي بعد أن عانى من أزمة كورونا ظهرت الأزمة الروسية الأوكرانية والتي أثرت سلبا على أسعار الغذاء وأسعار مستلزمات الإنتاج، فضلاً عن حركة الاستثمار العالمية وعزوف المستثمرين الأجانب و الذي يؤثر علي ضخ الاستثمارات.
وتابع أن روسيا واوكرانيا مصدران لعدد من السلع الغذائية لباقي الدول منها القمخ والزيت.
وأكد ضرورة إعادة النظر في فرص البنوك بالانشطة المرتبطة بالسلع والمواد الغذائية، مع ضرورة خلق كيانات مالية كبيرة للتعامل مع الأزمات، فضلا عن أهمية زيادة الاستثمار في العنصر البشري.
كما شدد على أهمية تعزيز جهود الرقمنه والاسراع والتطوير في مجالات الذكاء الاصطناعي والتوسع في طرخ خدمات مالية جديدة، وزيادة الاستثمار في مجالات التنمية المستدامة ومنها التمويل الأخضر.