قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري ، إن انتهاج البنك المركزي لسياسات غير تقليدية أثناء إدارته لأزمة كورونا أدت لاختيار البنك ضمن أفضل البنوك المركزية في العالم.
وأضح عامر أن استخدام وتدخل البنك المركزي في السوق باحتياطيات النقد الأجنبي أمر طبيعي، وأن هذه الاحتياطيات يتم بناءها لمواجهة التقلبات الاقتصادية، مضيفا: “ليست مقدسة وتستخدم في مواجهة الأزمات”.
جاء ذلك خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر.
وقال عامر:” ضحينا من أجل الحفاظ على معدلات إقراض بفائدة منخفضة للقروض وفائدة مرتفعة لعملاء الشهادات والودائع”.
وأضاف أن تلك الفترة شهدت ضخ مليارات الجنيهات في السوق للحفاظ على حركة النشاط الاقتصادي، وتأجيل أقساط القروض للشركات والأفراد، وتوفير تمويل ضخم بفائدة مدعومة.
وأوضح عامر، أن هذه السياسات كانت أمور غير مألوفة ولكن تم اتخاذها ونجحنا في الحفاظ على العمالة، وفي عام 2021 عندما انطلق الإنتاج بالمصانع تضاعفت مستويات الإنتاجية مقارنة ببيانات 2019.