أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن قيام مجموعة البنك الدولي باختيار طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، ليترأس الاجتماعات السنوية المقبلة لمجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، المقرر عقدها في أكتوبر 2022، هو بمثابة تكريم لقيمة وقامة اقتصادية كبيرة كما أنه يمثل اعتراف دولي جديد بنجاح البنك المركزي المصري في قيادة القطاع المصرفي المصري لدعم الاقتصاد القومي في مواجهة التحديات، ودوره الكبير في قيادة السياسة النقدية للدولة بكفاءة واحترافية.
وأكد «فاروق» أنه خلال السنوات الماضية، كان للدعم الذي أولاه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للقطاع المصرفي أثرًا كبيرًا في تحقيق استقرار الجهاز المصرفي وتعظيم قدراته لخدمة الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية الاقتصادية، حيث كان للبنك المركزي المصري برئاسة المحافظ طارق عامر وقيادته للقطاع المصرفي المصري دورًا محوريًا في إدارة ملفات السياسة النقدية بنجاح، الأمر الذي انعكس إيجابيًا على مؤشرات أداء الاقتصاد الوطني.
وأضاف أنه كان لإقرار قانون البنوك الجديد أهمية بالغة في تعزيز مكانة القطاع المصرفي ودعم استقراره وقوته.
وأكد رئيس البنك الزراعي، أن البنك المركزي حرص على إطلاق سلسلة من المبادرات لدعم القطاعات الاستراتيجية في الدولة لدعم بيئة التنمية ومناخ الاستثمار أبرزها إطلاق مبادرات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتمويل العقاري ودعم القطاع السياحي، علاوة على مبادرات دعم القطاع الزراعي، بما أسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية الدولة المصرية 2030، فضلاً عن تعزيز توجهات الدولة نحو تطبيق الشمول المالي و التوسع في تقديم الخدمات الرقمية المتطورة.