انطلقت فعاليات القمة الافتراضية الأولى لشركة مايكروسوفت مصر والتي تحمل شعار “إعادة ابتكار الغد”؛ وقد ألقى الكلمة الافتتاحية والرئيسية لهذا الحدث الهام الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث استعرض المشروع العملاق لبناء “مصر الرقمية” الذي تتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة والأعمال لإنجازه وإنجاحه.
وأشار الوزير خلال كلمته إلى ثلاث محاور تتكون منها استراتيجية الوزارة لبناء “مصر الرقمية” وهي التحول الرقمي للخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، وبناء القدرات التقنية الممكنة في كافة التكنولوجيات الحديثة لتكون شريك في بناء مصر الرقمية، وأخيراً تبني ثقافة دعم الابداع الرقمي والابتكار التكنولوجي لتحفيز بيئة ريادة الأعمال في مصر.
وأكد الدكتور/ عمرو طلعت أن هذه المحاور ترتكز على ثلاث قواعد أساسية وهي بنية أساسية معلوماتية قوية، وإطار عام لحوكمة مصر الرقمية واقتصاد رقمي دامج.
وتضم قمة مايكروسوفت مصر الافتراضية “إعادة ابتكار الغد” على سلسلة من الفعاليات تتمحور تجسد دور التكنولوجيا في المساهمة للوصول إلى النمو الاقتصادي الشامل في مصر؛ حيث تهدف هذه القمة الرقمية إلى تمكين المؤسسات العامة والخاصة والشركات الصغيرة من التكيف والابتكار والتحول الرقمي في حُقبة ما بعد الجائحة.
كما تتناول جلسات قمة “إعادة ابتكار الغد” كيف يمكن للأدوات الرقمية أن تدعم رحلة التحول الرقمي في مجالات الصحة والتعليم من خلال تطبيق تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، وأيضاً الدروس المستفادة وقصص النجاح من تجارب. كما استعرضت فعاليات القمة إلى أهمية الأمن السيبراني للحفاظ على العمليات على النحو الذي يضمن توفير الحماية للمستخدمين، فضلاً عن السلامة الرقمية طوال هذه الأزمة.
و صرحت ميرنا عارف المدير العام لمايكروسوفت مصر قائلة: “نمتلك التزام راسخ تجاه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكذلك شراكة طويلة الأمد قائمة على رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية لمصر بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وبناء مصر الرقمية”.
وأضافت ميرنا عارف في حديثها “لقد خلق الوباء تحديات غير مسبوقة على مستوى كافة القطاعات في جميع أنحاء العالم، مما استدعى من الحكومات والشركات التوجه نحو تسخير قدرات التحول الرقمي لإعادة تهيئة وتنظيم كل من الاقتصادات والشركات. وأود التنويه بأن فعاليات قمة “إعادة ابتكار الغد” هي بمثابة الركن الأساسي في جهودنا الرامية إلى تمكين هذه الرحلة لدعم البلاد من أجل مواكبة الوضع الطبيعي الجديد ، والمضي قدماً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات”.