كشفت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، دور المجتمع المدنى نحو الاقتصاد الأخضر ، تتمثل في التوعية بالتركيز على مساحة الرقعة الزراعية للحماية من التلوث، إضافة إلى الحفاظ على البيئة من خلال الحد من المخاطر التى تؤثر على الغلاف الجوي.
وقالت القباج، خلال فعاليات منتدى “المجتمع الأخضر.. الطريق نحو الجمهورية الجديدة “، والذى تنظمه مؤسسة عالم المال فى دورته الأولى، إن شراكة التضامن لم تعد خاصة بالمحتمع المدنى فقط، حيث هناك احتياج لبناء جسر بين القطاع الخاص والمجتمع المدنى، حيث يتم حصر العاملين فى قطاع المخلفات حاليا وتدوير المخلفات بداية من الذي يقوم بجمع القمامة حتى من يقوم بفصل المواد، ليتم عمل قاعدة بيانات لهم لإدخالهم في الاقتصاد الأخضر.
وأوضحت أن التركيز على المباني الخضراء واستهلاك المياه وإدارة الأراضي والنفايات، كذلك الطاقة الشمسية، مضيفة أن وزارة التضامن في حياة كريمة معنية أكثر في الجزء الخاص بالمناطق الريفية والغير آمنة والعشوائية، وما يتم عمله من جانب الوزارة نقل السكان إلى المناطق المطورة.
وأكدت عمل المجتمع المدني على زيادة الرقعة الزراعية والأسطح الخضراء والزراعة متعددة الطوابق، كذلك العمل مع الأسر المنتجة والتعاونيات الإنتاجية التى تركز على الاقتصاد الأخضر وتدوير الملفات، قائلًا “كل معارض ديارنا تقوم على إعادة تدوير المنتجات”.
ولفتت أن قمة المناخ المقبلة فى شرم الشيخ كوب 27 ستكون البداية نحو رسم خارطة طريق يتم خلالها رصد سنوى لكل قطاع عن مؤشرات البيئة، وخاصة الجزء الخاص بالمشروعات القائمة على الاقتصاد الأخضر.