شارك سامح شكري، وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم الموافق ١١ سبتمبر الجاري، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى البيئة والتنمية لعام ٢٠٢٢ ” الطريق إلى شرم الشيخ” والذي ينظمه المجلس العربي للمياه تحت رعاية وزارة الخارجية.
وقد شارك في افتتاح المؤتمر وزراء الكهرباء والطاقة والموارد المائية والري والأمين العام لجامعة الدول العربية ورائد الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ والمنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، ولفيف من كبار المسئولين ونخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر في التوقيت الحالي لكونه يسلط الضوء على قضايا المياه وندرتها وعلاقة ذلك بقضايا التغير المناخي بشكلٍ عام، بهدف المساهمة في الإعداد الموضوعي الجاري لمؤتمر COP27 المقرر عقده في شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية أبرز فيها سعي الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 منذ اللحظة الأولى لتوليها هذه المهمة إلى أن يمثل مؤتمر شرم الشيخ نقطة تحول على صعيد عمل المناخ الدولي للانتقال من مرحلة الوعود والتعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، مستعرضاً رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر لعدد من الموضوعات ذات الأولوية في عمل المناخ.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته مبرزاً إعراب الوزير شكري عن تطلعه إلى ما سوف يسفر عنه المؤتمر من نتائج ومخرجات قيمة تسهم في تعزيز الجهود الجارية لدعم عمل المناخ على نحو يصب في صالح نجاح مؤتمر COP27 وتحقيقه للنتائج المأمولة منه.