وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلاً عنه الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد مذكرة تفاهم مع كلية آل مكتوم للتعليم العالي بالمملكة المتحدة ممثلًا عنها الدكتور أبو بكر جابر، مدير الكلية، للتعاون المشترك في مجالات الحوكمة والتنمية المستدامة، وتطوير القدرات البشرية.
وحضر التوقيع من المعهد نبيل فؤاد، مدير عام إدارة تطوير الأعمال والموارد البشرية بالمعهد، والدكتورة رحاب فراج مدير عام إدارة تنمية وتطوير القدرات البشرية بالمعهد، أماني الديب، مدير إدارة التعاون الدولي بالمعهد، ومن كلية آل مكتوم الدكتور علاء جراد، مدير البرامج الأكاديمية، كما شارك في الاجتماع الدكتور خالد خلاف، الرئيس التنفيذي لمجموعة IBDL للتعلم، والدكتور عادل صادق، مدير قطاع الأعمال في مجموعة IBDL للتعلم.
وعقب توقيع مذكرة التفاهم، أشارت الدكتورة شريفة شريف إلى أهمية التدريب وبناء القدرات والذي يعد من الركائز الأساسية لنجاح أى مؤسسة، من خلال تنظيم مخطط يهدف إلى إكساب العاملين المهارات والقدرات المرتبطة بطبيعة عملهم والتى تساعد فى تحسين الأداء، مشيرة إلى الدور الذي يقوم به المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة فيما يخص تمكين المرأة على مستوى مصر والدول الأفريقية، لافتة إلى البرامج التدريبية التي يقوم بها المعهد في هذا الإطار ومنها برنامج القيادات النسائية المصرية.
وأكدت شريف أن توقيع مذكرة التفاهم مع كلية آل مكتوم يأتي استمراراً للنهج الذي اتبعه المعهد في عقد شراكات مع المؤسسات المحلية والدولية ذات الصلة بهدف توسيع دائرة خبراته والاستفادة من المؤسسات العلمية المرموقة التي قطعت شوطًا كبيرًا في مجالات التدريب، وبناء القدرات، والتعليم، والبحوث، والاستشارات، موضحة أن مجالات التعاون بين المعهد وكلية آل مكتوم وفقًا لمذكرة التفاهم تتمثل في بناء وتطوير القدرات البشرية والتدريب، الأنشطة البحثية والأكاديمية، الخدمات الاستشارية، مشاركة المعارف وشبكات العلاقات المهنية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أبو بكر جابر أن كلية آل مكتوم للتعليم العالي هي مؤسسة أكاديمية معترف بها من قبل هيئة المؤهلات الأسكتلندية “SQA” ووكالة ضمان الجودة في المملكة المتحدة “QAA”، مضيفًا أن الكلية تركز على التعلم مدى الحياة من خلال البرامج الأكاديمية والتقنية والمخصصة، كما تعمل الكلية بنشاط على تثقيف الجيل القادم من المهنيين والعلماء، على الصعيدين الوطني والدولي.