صرح نيكولاي شولجينوف وزير الطاقة الروسي بأن تباطؤ الاقتصاد العالمي منذ فبراير الماضي والتحول إلى الاقتصاد الأخضر وانخفاض الاستثمارات في صناعة الغاز العالمية وتسييس التجارة الدولية للغاز وفرض العقوبات على روسيا، بعد إيران وفنزويلا أدت إلى خلخلة الاستقرار العالمى.
وأشار الوزير الروسي خلال اجتماع وزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز في القاهرة، إلى أن تخلى أوروبا عن الغاز الروسي أدى إلى قفزات فى أسعار الغاز بمعدلات مرتفعة.
وأكد أن هناك نتائج سلبية على المستهلكين والمنتجين، وأن هذه الإجراءات ستقوم بتقويض الأوضاع وينتج عنها تأثير سلبى على الوضع الاقتصادى، وأن المنتدى يجب أن يظل محايداً وأن يهدف إلى دعم البنية التحتية.
واضاف أن عقود الغاز طويلة الأجل هى أحد الحلول، لجذب استثمارات فى مشروعات الغاز، وتمثل شبكة حماية للعرض والطلب واستقرار سوق الغاز.