قال المهندس حسين الغزاوي رئيس لجنة الطاقة بجمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة ان تفعيل اتفاقية التجارة القارية الافريقية سيكون له دور كبير في زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الافارقة ويحد من الاستيراد من الخارج والاعتماد على المنتجات والصناعات الافريقية .
واضاف بأن الاتفاقيه تحظى بالدعم الكامل للقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث تمثل الاتفاقية بداية واعدة نحو الاندماج القاري في أفريقيا، سعيًا نحو تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري المنشود لدول القارة، والتى كان لمصر دور رئيسى فى الوصول الى اتفاق بخصوصها اثناء رئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الافريقي .
واكد المهندس حسين الغزاوي ان مصر لديها سوق كبير وموقع جغرافي متميز وصناعات ومنتجات متنوعة تتميز بيها مما يمكنها لتكون المركز الرئيس لحركة التجارة الافريقية والقلب النابض لاتفاقية التجارة الافريقية.
وأوضح أن إقامة منطقة تجارة حرة إفريقية يتطلب تكاتف جميع الدول الأعضاء للاتفاق حول أسس توحيد قواعد المنشأ والمواصفات السلعية والنظم والإجراءات الجمركية والمالية والإدارية المُتعلقة بالاستيراد والتصدير لضمان تدفق السلع المنتجة بأيادي إفريقية إلى أسواق الدول الأعضاء.
ونوه الغزاوي الى ان عدد الدول التي انضمت للاتفاقية ٣٥ دولة حتى الان ومن المنتظر ان تنضم الدول تباعا لتضم ٥٥ دولة الاعضاء فى الاتحاد الافريقى ليسهم في زيادة القدرة التنافسية للمنتجات الأفريقية أمام نظيراتها الأجنبية مؤكدا ان حجم الاستثمارات البينية بين دول افريقيا الذى يبلغ حاليا ١٦ ٪ بالمقارنة مع حجم التجارة البنيه للدول الاوروبية مثلا الذى يتعدى ٧٠ ٪
واكد الغزاوي انه على مستوى مجتمع الاعمال لابد من وضع خطط واتفاقيات تجارية وصناعية متبادلة وتحقيق تخصص صناعي وتجاري في كل بلد تتميز بنشاط معين او منتج معين تكون هي الاساس الذي يعتمد عليه من باقي الدول في توفير احتياجاتهم وكذلك دراسة اقامة مشروعات مشتركة في مختلف الدول والبلدان.
واضاف الغزاوي ان هناك فرصة كبيرة لنمو الصناعات الصغيرة والمتوسطة في القارة الافريقية ولابد من الحكومات ان توفر البيئة التشريعية والقانونية اللزمة لنمو الاستثمارات بين الدول الافارقة ومنح مميزات للاستثمارات الافريقية المشتركة