أطلق د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مبادرة “المحبة والسلام بين دول حوض النيل”، على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بحضور د. حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، ود. نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، ود. مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.محمد سمير حمزه، القائم بعمل رئيس قطاع العلاقات الثقافية ، ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية وقيادات الوزارة، وذلك بمكتبة مصر العامة بمحافظة الأقصر.
وأكد د. أيمن عاشور أهمية إطلاق المبادرة التي تجمع الطلاب من مختلف الثقافات بدول حوض النيل، باعتبار الطلاب سفراءً لبلادهم، موجهًا الشكر لكافة القائمين على تنظيم المُبادرة.
ورحب رئيس جامعة الأقصر بكافة الحضور، مؤكدًا اهتمام الجامعة بالتعاون مع كافة الجامعات المصرية للارتقاء بالمستوى التعليمي والأكاديمي، مشيرًا إلى أن جامعة الأقصر ستطرح برامج دراسية حديثة لاستقطاب الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالجامعة خلال العام الدراسي القادم.
ونقلت د. نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى كافة الحضور والطلاب الوافدين الدراسين في مصر، مُعربة عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية التي تستضيف الطلاب من عدة دول ، مشيرة إلى أهمية التأكيد على المحبة والسلام والإخاء، ومواجهة الأفكار غير السوية التي تهدد ثوابت المُجتمعات.
وتقام هذه المبادرة بالتعاون بين الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإدارة الوافدين بجامعة الأقصر، وإدارة الوافدين بجامعة الأزهر، خلال الفترة من ٢٣ وحتى ٢٥ فبراير الجاري.
وعلى جانب آخر ، تفقد وزير التعليم العالي معرضًا “بعنوان أيادي الجنوب في طريق الكباش” بدعم من المؤسسة المصرية للتنمية المُتكاملة (النداء)، واشتمل المعرض على عرض منتجات يدوية نفذها أهالي بعض القرى بعد أن تم تدريبهم بشكل متميز وأثنى الوزير على العديد من الأعمال الفنية واليدوية المُتميزة.
كما استمع وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات إلى عدد من العروض الموسيقية والغنائية الوطنية لكورال جامعة الأقصر.