بحث طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، مع وانج يو تاو، رئيس شركة “نورث بتروليم إنترناشيونال” الصينية الحكومية التابعة لمجموعة “زينهاو”، خطط الشركة للتوسع فى حجم أعمالها فى مصر فى مجال البحث والإنتاج للبترول والغاز، حيث أبدت رغبتها في توقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع الشركة المصرية للقابضة للغازات الطبيعية.
وأكد الملا، فى تصريح اليوم الخميس، حرص قطاع البترول على التعاون وتوفير أوجه الدعم للشركة الصينية في ضوء خططها التوسعية في مصر، مشيدا بالتزام الشركة الصينية فى أعمالها واستثماراتها خلال الفترة الماضية كشريك هام لقطاع البترول في بعض مناطق إنتاج البترول والغاز بالصحراوين الشرقية والغربية.
وأوضح أن قطاع البترول يعمل على تشجيع الاستثمارات من اجل زيادة إنتاج الثروة البترولية التي تعد الهدف الرئيسي في استراتيجية القطاع ويرحب بدعم الشركاء الملتزمين مؤكدا سرعة البدء فى العمل المشترك مع الشركة الصينية لتنمية حجم أعمالها، لاسيما مع توافر الفرص الواعدة للاستثمار في مناطق امتياز للبحث عن البترول والغاز وإنتاجهما.
وأكد الوزير الاهتمام بزيادة الاستثمارات المصرية الصينية المشتركة لافتا إلى نجاح الشراكة المصرية الصينية في تصنيع أول حفار بترولي محليا بنجاح.
من جانبه، أكد رئيس الشركة الصينية أن الشركة التي يمتد نشاطها عالمياً في 8 دول، تتطلع لتعزيز تواجدها والتوسع في مصر في مناطق جديدة وضخ استثمارات لزيادة إنتاج البترول الخام، لافتا إلى توجه الحكومة الصينية لزيادة التعاون الاستراتيجي مع مصر خاصة في قطاع البترول والتوسع في العمل معها.
وأشار إلى البرامج الطموحة التي تعتزم تنفيذها لزيادة إنتاج البترول الخام والغاز في الصحراء الغربية، وأن شركته عقدت مباحثات مكثفة مع هيئة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية خلال الفترة الماضية لبحث فرص زيادة التعاون والاستثمارات خلال الفترة المقبلة.
كما لفت إلى رغبة الشركة الصينية مستقبلا في بحث فرص العمل في مجال تجارة وتداول والغاز في مصر، خاصة وأن نشاط مجموعة (زينهاو) التي تتبعها الشركة يمتد في أنشطة متعددة بكافة مراحل سلسلة القيمة لصناعة البترول والغاز بخلاف البحث والاستكشاف.
يشار إلى أن الشركة الصينية بدأت أعمالها في مصر عام 2014 وتستثمر في البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز في منطقتي شمال غرب جمسة بالصحراء الشرقية من خلال شركة العمليات المصرية الصينية بترو أمير وفي منطقة شرق غزالات بالصحراء الغربية بنسبة 100%، كما تساهم بنحو 35% في منطقة غرب علم الشاويش بالصحراء الغربية.