كشفت شركة FUD للتطوير العقاري، إحدى شركات مجموعة البطل للاستثمار العقاري، عن اطلاق مشروعها الرائد والمتميز «أوكارديا» في مدينة العبور الجديدة، بإجمالي استثمارات تصل إلى 3 مليارات جنيه، وذلك ضمن خطة توسعية طموحة للشركة تستهدف من خلالها تنويع محفظة استثماراتها بالسوق العقاري.
قال م رضا كراس، رئيس مجلس إدارة شركة FUD للتطوير العقاري، إن الشركة بدأت نشاطها في السوق العقاري منذ 24 عام، ونجحت خلال تلك الفترة في تنفيذ العديد من المشروعات، ومنها مشروعات سكنية ومشروعات تعليمية ومشروعات تجارية، حيث بدأت الشركة عملها وتوسعت في مدينتي العبور والشروق.
وأضاف خلال المؤتمر الذي عقدته الشركة أنها نجحت في الريادة في المجال التعليمي بمدرسة رمسيس الدولية والتى استعانت بأحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة فى العالم بمجال التعليم، ثم جاء قرار التوسع ببتنفيذ مشروع سكني متكامل في المدينة لافتا إلى ارتفاع حجم الطلب على المشروعات المتكاملة في مدينة العبور الجديدة.
وأشار إلى أن مشروع “أوكارديا” هو مشروع سكني تجاري إداري، ويقع فى أرقى مناطق المدينة على مساحة 10 فدان بمدينة العبور الجديدة، وهو أول مشروع يحصل على القرار الوزاري قبل طرحه بالسوق للعملاء، ومن المخطط تنفيذ المشروع وبدء تسليمه خلال 3 سنوات، حيث تستهدف الشركة تدشين مشروع نموذجي وفريد.
وأكد حرص الشركة على تنفيذ المشروع بأعلى معدلات الجودة ووفقا للتصميمات المعلنة، لافتا إلى أهيمة عنصر التسعير في دعم خطة الشركات لتنفيذ مشروعاتها خلال الفترة الراهنة، حيث يجب أن يتم وضع تسعير دقيق يراعي تغير التكلفة مما يمكن الشركة من تنفيذ المشروع وتسليمه في الوقت المحدد.
وأشار إلى أن شركة FUD للتطوير العقاري تمتلك رؤية فريدة قائمة على الابداع والعمل المستمر واقتناص فرص استثمارية مختلفة تلبي تطلعات العملاء، كما تسعى الشركة لتقديم منتجات عقارية فريدة من نوعها تراعي احتياجات العميل المحلي وفي نفس الوقت تراعي تطورات السوق العالمي، حيث انتهجت الشركة منذ بداية عملها استراتيجية عمل قائمة على التخطيط والدراسة المستمرة للسوق.
وكشف عن خطة الشركة للعام الجاري؛ حيث تستهدف الشركة اطلاق 3 مشروعات جديدة خلال النصف الأول من العام الجاري، ومنها مشروع في مدينة الشروق، حيث تستهدف الشركة تحقيق أكبر قدر من التنوع في محفظة مشروعاتها، وهو تنوع في أنشطة المشروعات ما بين سكني وتجاري وكذلك التنوع في مواقع تنفيذ هذه المشروعات.
وأضاف أن شركة FUD للتطوير العقاري تستهدف الوصول بمحفظة استثمارات إلى 6 مليارات جنيه، وهو ما يقوم على خطة توسعية طموحة تحقق التنوع في المشروعات التي تنفذها الشركة والمدن التي تتواجد بها، فالشركة تستهدف التوسع في العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الجديدة، بالاضافة لإحدى المدن الساحلية، وهو ما يأتي في ضوء النهضة العمرانية الشاملة التي تنفذها مصر حاليا والتي تقدم فرص استثمارية متنوعة لكافة الشركات المحلية والأجنبية.
وتابع محمد نصار، رئيس القطاع التجاري بشركة FUD للتطوير العقاري، أن ملف التسعير أحد العناصر التي يتم التركيز عليها في المشروع الجديد، بحيث يكون تسعير واقعي ويتناسب مع القدرة الشرائية للعملاء وفي نفس الوقت يراعي تغير تكلفة التنفيذ، وهو ما يتطلب دراسات سوقية قوية تقوم بها الشركة من خلال فريق عمل مؤهل ويمتلك الخبرات التي تحقق هذا التوازن المطلوب.
وتابع أن عنصر التسعير أحد أهم التحديات التي تواجه الشركات العقارية حاليا نظرا لتغير أسعار المواد الخام، وبالتالي فيجب أن يكون هناك متابعة ورصد مستمر لهذا التغير في المواد الخام وتأثيره على تكلفة التنفيذ، مؤكدا اتباع الشركة خطة عمل قوية تمكنها من الوفاء بتعاقداتها مع العملاء للحفاظ على مصداقيتها في السوق العقاري.
وأضاف أن إجمالي حجم استثمارات الشركة في السوق العقاري حاليا تصل إلى 2.5 مليار جنيه تضم 525 وحدة سكنية و106 وحدة إدارية وتجارية وطبية قامت الشركة بتنفيذهم، كما أن الشركة تدرس حاليا فرص استثمارية جديد تحقق لها أكبر قدر من التنوع، وتستهدف الشركة التوسع في المدن الساحلية وإقليم الصعيد الذي يوجد به طلب قوي وحقيقي ولا يوجد به حجم مشروعات كافي لتلبية هذا الطلب.
ولفت إلى أنه من المخطط بحلول 2026 أن يكون للشركة مشروع ساحلي، كما أن الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة أحد محاور الخطة التوسعية للشركة، وخاصة في ضوء انتقال الحياة للمشروع بعد انتقال المقرات الوزارية ووجود أكثر من 40 ألف موظف يعملون بها حاليا، بالإضافة إلى تنمية العديد من المشروعات ووجود أسر تسكن في المدينة حاليا، وهو ما يشجع العملاء على الانتقال تباعا للسكن في المدينة.
وأكد أن العقار ملاذ آمن للاستثمار وقادر على المنافسة مع أي أوعية ادخارية أخرى، لذا فإن العملاء توجهوا لشراء عقارات خلال الفترة السابقة للحفاظ على مدخراتهم.
وأشار إلى أن الشركة تركز على العناصر التي ترفع من القيمة الاستثمارية للمشروع، وهو ما يرفع من قيمة المشروع وفي نفس الوقت يضمن أعلى عائد استثماري للعميل، فالعميل أصبح قادرا على الاختيار وسط المنافسة القوية في السوق العقاري حاليا، وأصبح لديه وعي وقدرة على تحديد ما يناسبه.